في تواصلي المستمر دائما مع الأخ الرئيس/علي ناصر محمد...دائما اكن الود والاحترام والتقدير للرئيس ناصر ود واحترام لا تشوبه او تدنسه أي مصلحة ! ولكن لما كان لهذا الرجل من دور وطني بارز وخاصة تلك الفترة التي كانت أفضل فترة حكم شهدتها دولة الجنوب خلال فترة حكمه برغم من كل الإخفاقات او الإحداث التي حصلت للجنوب للأسف أدركنا جميعا ومتاخرا من كان يشعلها ويتسبب فيها للأسف إحداث ومراحل ادرك كل أبناء الجنوب أسبابها يومها اعلنوا(التصالح والتسامح الجنوبي ) ذلك التصالح الذي أزعج القوى المعادية للجنوب أرضا وإنسانا وعملت بقيادة الرئيس اليمني الشمالي علي عبدالله صالح عملت على تسخير كل الإمكانيات لشق وحدة الصف الجنوبي حيث واصل صالح عمله العدائي وموقفه من مشروع التصالح والتسامح الجنوبي حيث ظل صالح يعمل كل ما بوسعه لإفشاله حتى رحل بطريقة حكمها الله سبحانه وتعالى ومن بعد صالح لازالت اليوم كل القوى المعادية للجنوب وأصحاب شعار الوحدة أو الموت لازالوا يعملون بنفس نهج صالح العدائي تجاه الجنوب والتصالح والتسامح! كان لابد من التطرق والتذكير بما لا زالوا يعملون تجاه الجنوب حين استلمت هذا المقطع المرئي للرئيس ناصر وما قاله وتطرق اليه وخاصة حين قال انني اشعر براحة ضمير عندما لم استغل وجودي في السلطة لنهب المال العام وسرقت موارد شعبي والأعظم عندما قال انني اعترف باننا تسببنا لشعبنا في كثير من المتاعب والويلات التي دفع ثمنها شعبنا العظيم الذي رقم هذا كان شعب عظيم وقف الى جانبنا ويقصد بذلك ان شعب الجنوب وقف الى جانب نظامه ودولته رقم كل ماحدث بمعنى ان الرئيس ناصر أكد في هذه المقابلة عظمة ورقي ومسؤولية الشعب الجنوبي رقم كل ما قابل ذلك من إخفاقات تسببت في كثير من الإضرار التي لحقت بهذا الشعب مرة أخرى اكرر شكري وتقديري للرئيس:علي ناصر محمد الذي يشرفني تواصله المستمر والذي تعلمنا منه كثير فكان خير من ينصح وكان أصدق من يهمة فعلا وحدة الصف الجنوبي وكان مدرسة وسياسي من الوزن الثقيل الذي حدثنا عن امور وإحداث قبل ان تحصل وعلمنا كثير من اسرار وخفايا الحروب السياسية القذرة ويشهد الله ان كل ما كان يحدثنا به يحصل اول بأول حتى هذا اليوم تحية للرئيس، علي ناصر محمد "وكل ابناء الجنوب اينما كانوا او تواجدوا.