لقد تابعت مثل غيري من ابناء شعبنا اليمني العظيم ، اعمال اللقاء الذي جمع الاحزاب اليمنية الاسياسية غداة الجلسة التاريخية للبرلمان اليمني والتئامها لاول مرة منذ العام 2014 م في مدينة سيئون العزيزية على قلبي اضافة الى اعلان ميلاد الااتلاف الوطني الذي أعلن عنه عقب الاجتماع ، وهو الامر الذي باركته هذه الاحزاب وخرجت بصيغة تأسيسية لائتيلاف سياسي داعم للبرلمان واعادة الحياة اليه لما له من اهمية بالغة قانونية وتشريعية في حياتنا في ظروف الحرب المدمرة التي عصفت بالاخضر و اليابس وقد آن الاوان لان تضع اوزارها رأفة بهذا الشعب العظيم الصابر والمثابر والذي لا يستحق مثل هذا العقاب الذي يتجرعه شعبنا ووطناء اليمني الحبيب ،اننا من منطلق الحرص على الوطن واستعادة دولته بكل منظوماتها القانونية المعترف بها محليا ودوليا فاننا نؤيد الخطوة التي توصلت اليها الاحزاب والتنضيمات السياسية بتأسيس الائتلاف شريطة ان تكون هذه الخطوة بمثابة احياء لدور هذه التكوينات السياسية الغائب و الباهت في السنوات الماضية و هي الفترة الاكثر مأساوية ودموية بسبب الحرب المؤلمة بكل ما خلفته من دمار ماحق على كل المستويات اضافة الى غياب الروءية السياسية الثاقبة من قبل قيادة الشرعية في ادارة شوءن البلاد وتعنت قيادة انصار الله (الحوثيين )في عرقلة الحلول الذي تجنب الشعب والوطن مزيدا من الدمار والتشرذم . ولكي يؤدي هذا الائتلاف دوره الراشد في الحفاظ على الوطن وسيادته و كرامته و العمل على اعادة الدولة ووقف الحرب كأولويات وطنية لا يجوز القفز عليها او تجاوزها مهما كانت الاسباب.فاانه يتوجب اليوم اكثرمن اي وقت مضاء ان تستشعر هذه الاحزاب الموءتلفة وغيرها من خارج الاتلاف واهمها قيادة انصارالله والمجلس الانتقالي مسؤلياتها الوطنية : للوطن العزة و الكرامة ولشعبنا العظيم السؤدد والرقي . والله من وراء القصد احمد عبدالله المجيدي