ومن هنا نرفع اسمى ايات الاحترام والتقدير لربان وقائد مسيرة سفينة النهضة والتقدم والتطوير محافظة لحج ورجل المهام الصعبة والمحارب الفذ والمناضل الصلب و النظيف والنزيه وصاحب الأيادي البيضاء في السراء والضراء والمتواجد في كافة الجبهات الرجل الذي يعايش الوضع العام في المحافظة عن قرب ويعالج القضايا المرتبطة بمصالح المواطنين بنفسه و بمهنية عالية ومن خلال مجهوداته الشخصية وبدون أي تمييز أو تفرقة بعيد عن أساليب الجهوية أو المناطقية أو القبلية وكم من جهود مكثفة يبذلها ويقدمها الأخ المحافظ تجاه كل شرائح المجتمع في محافظة لحج حتى يحصلوا جميع المواطنين على حقوقهم المشروعة والمتساوية أمام الشرع السماوي والنظام والقانون الوضعي وهناك كثير من الإنجازات الملموسة على الأرض قد تحققت ومن أهميتها الاستقرار الأمني الذي تعيشه العاصمة الحوطة وبقية المديريات ولن يقف عند هذا الحد بل ظل يصارع طواحين الفساد وعلى مستوى كل المرافق الحكومية منطلق من وسيلة العقاب لمن يسئ استعمال الوظيفة والثواب لمن يجيد عمله ويؤدي واجباته بصدق وشفافية ولقد عمل من اول يوم استلم فيه مهامه كمحافظ لهذه البقعة الطيبة المترامية الأطراف بحرا وبرا وجوا وقد أعطى الثقة لأبنائها من وجهاء وشيوخ وقبائل ومكلفين وقال بالفم المليان انا جئت الى هنا ليس لتغيير المواقع ولكن امنحكم الثقة لتغيروا اساليبكم في الأداء والتعامل مع شرائح المجتمع كلا في مجال تخصصه وإنا من خلفكم الداعم والموجه لكم والذي يسمع منكم فعلا كانت عبارات ترن ولها وزنها وتوحي بنضج افكار هذا العسكري المنحك الشامل والسياسي المرن والمخلص لعمله وضميره ولوطنه وامته ولما يتمتع به من اخلاق وشيم وقيم إنسانية عظيمة نعم أن هناك من يوجد من نوعية البشر يقبعون في اقبية النقد وتوجيه التهم الكيدية دون أن يقدموا مسببات أو وثائق تثبت تلك التوجهات لكن هو اي اللواء الركن التركي يعتبر أن أي كيل في اتجاه العرقلة والتعطيل أمر لا ولن يثنيه عن أداء واجبة الوطني والقومي تجاه أبناء محافظته ولا يمكن أن يقفل باب مكتبه أمام أي متظلم أو صاحب قضية تستحق النظر والبت فيها أنه لا يتردد عن تقديم المساعدة المادية والعينية لمن يستخقها والذي ما يمكن تقديمه فيكف عندما يكون انسان بهذا الوزن والثقل في وسط مجتمعه واهله وهناك من يشتم أو ينتقد نقد غير بناء أو يكيل التهم جزاف ورغم هذا كله الرجل يعتبر الجميع في كفته واحدة وهم ثروته وأعمدة ثورته على مكافحة بؤر الفساد ومكامن الفاسدين نعم لقد حط يده على معاول التبذير للمال العام واللعب بمقدرات المحافظة والعبث بحقوق المواطنين واهمها تشكيل اللجان لمعالجة آثار الماضي لمشاكل الأراضي وإعطاء صمام الأمان لكل المستثمرين الذين فعلا لديهم مشاريع استثمارية تعود بالنفع على العملية التطويرية في المحافظة وتقضي على جزء من البطالة المقنعة والعمل على توفير لهم الأرض والحماية وهناك قضايا هامة على طاولته يمكن أن تكون الدرع الذي ينتشل من خلالها الركود الاقتصادي في المحافظة وحل مشاكل في أوساط الشباب من الجنسين وفي حدود الإمكانات المتاحة . كذلك مرافق الكهرباء والمياه والنظافة والصحة والتعليم كل هذه المرافق تعيش في مخيلته ومن ضمن أوليات حساباته نعم هناك إمكانات شحيحة لكن بفضل الله وبسواعد الرجال المخلصين واهتمام الأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي يمكن أن تتذلل الصعاب وتحل كثير من الأزمات والمشاكل التي تعترض سير عملية البناء والتشييد في محافظة لحج التي دمرت بنيتها وتدهورت مقوماتها خلال الغزو الحوثي العفاشي وهناك برامج تنشيط للتجارة واستعادة ما فقدته المحافظة من الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى التي تغطي بعض الالتزامات في دعم كل المشاريع المنصوبة أمام السيد المحافظ وتدخل بعض المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات المادية والمعنوية والعلاجات والمواد الصحية لمستشفى ابن خلدون والمكتب الصحة في المحافظة . نسأل الله له التوفيق والنجاح لأنه يقود خطوات كبيرة في محافظة واسعة المساحة والسكان دمرتها ظروف الحرب والمكايدات السياسية والعبث بالمال العام وعدم اهتمام الأجهزة القضائية والنيابية الاضطلاع بدورهم في اتجاه حسم القضايا وضبط عملية مواجهة البلطجة والنهب والسلب لحقوق الناس والسطو على أراضي وأملاك الدولة وطالما هناك من يوجه دفة السفينة في الاتجاه الصحيح وحتى لا تضيع مكاسب الناس ولا حقوق الدولة وسينتصر الحق ويهزم الباطل كما نتقدم بالتحايا الفلبية إلى قيادة صحيفة عدن الغد وكل العاملين فيها تلك الصحيفة التي تقدم لوحة مضيئة في سماء صحافتنا المحلية والمساهمة بحضور كبير في معالجة وشرح قضايا المواطنين وبدون مساومة أو تسويف أو تضليل للحقيقة . وتحية وسلام عظيم للاخ اللواء الركن احمد عبدالله التركي محافظ محافظة لحج وقائد اللواء العسكري 17 مشاة المرابط على الحدود وفي عمق جميع الجبهات القتالية ..