ذكرت مصادر إعلامية بالضالع ان مسئولون في مكتب الصحة في المدينة رفضوا نقل جثمان الإعلامي الشهيد غالب لبحش. واستشهد لبحش قبل يومي برصاص قناصة في جبهة حجر بالضالع. وبحسب المصادر فقد رفض سائق السيارة الإسعاف الحكومية إيصال الجثة إلى ذويها. وروى الزميل مطلق المعكر ماحدث بالقول :" اليوم بعد استشهاد الشهيد غالب لبحش طلبنا سيارة إسعاف لنقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه ، فأتت سيارة الإسعاف وحملناه فيها وحين وصلنا إلى سناح توقفت السيارة ورفض سائقها مواصلة السير ، حاولنا معه قدر الإمكان ولكنه كي يوصل جثمان الشهيد غالب إلى منطقته في حجر فرفض بحجة أن لديه أوامر من مدير مكتب الصحة بالضالع لإيصاله إلى سناح فقط !! حاولنا التواصل مع الدبش لكن لا حياة لمن تنادي ، وعند إصرار السائق على موقفه ورفضه لكل الآراء التي قدمها الناس بضرورة إيصال الجثمان إلى مثواه الأخير تكريماً للبطل الشهيد غالب قمنا بنقل جثمان الشهيد إلى طقم عسكري وأوصلناه إلى منطقته على متن الطقم .علما ان أجرة الإسعاف كلفتنا ثلاثين ألف من سناح إلى حبيل السوق .سيارات الإسعاف يامدير الصحة للأجرة وسيارة إسعاف جديدة يقودها ابن مدير الصحة طفل لايتجاوز الثانية عشر من عمرة كانت واقفة بقرب المجلس الانتقال رفضوا ان يحملوا الشهيد على متنها .هكذا يجازون الشهداء ليس بعد هذا الفساد فساد وأنهم يحاربون معنويات المقاومة
كارثة ان لا يتم تكريم الشهداء حتى بسيارة إسعاف تنقل جثمانهم بينما دماءهم لم تجف بعد .