أربع سنوات واليمن تستعر فيها الحرب وتبرد حسب البورصة العالمية بينما الشعب اليمني منذ إنقلاب الحوثي يعاني الويلات. جرائم حرب بحق المدنيين حيث تمارس المليشيات الحوثية كل يوم القتل بدم بارد والاختطاف للنشطاء والحقوقيين والصحفيين وتعذيبهم ومنهم من استشهد تحت وطأة التعذيب داخل سجونها وخارجها. ولا يخفي عنكم من مات من المجاعة وسوء التغذية والأوبئة في حين هذه المليشيا الانقلابية الإجرامية تسرق الأموال والمساعدات الغذائية لدعم جبهات القتال وتمويل فكر ولاية الفقيه من خلال إنشاء القنوات الفضائية والصحف والمواقع الالكترونية وإقامة الدورات الثقافية والاحتفالية الدينية الطائفية. ومع مرور الوقت يتم التمكين للحوثي طائفيا ويتجذر في المناطق المسيطر عليها . ومن هذا المنطلق نرى بأن الحل الأوحد والذي يحفظ أبنائنا من القتل في مختلف الجبهات، والمدن من الدمار، ومن أجل السلام والحفاظ على وحدة وهوية واستقلال اليمن، قطع رأس الانقلاب، عبر تركيز الجهود لتحرير العاصمة الحبيبة صنعاء ، اختزالا للوقت والجهد والمال.