بعد ذلك الانتصار العظيم الذي احرزه مقاتلي الضالع في حربهم الدفاعية التي فرضة عليهم كرهاً في 23 مارس 2015م من قبل نفس منظومة حرب عام 1994م اليمنية مع اختلاف نسبي في اساليب الحربين وجد ابناء الضالع انه لا مفر لهم سوئ مواجهة الحرب المسلحة دفاعاً عن دينهم وعرضهم وارضهم بعد ان وصل المعتدين إلى مشارف مدينة الضالع الصامده فخاض ابطال الضالع الصناديد الحرب تحت شعار الانتصار او الشهادة و بتكاتف الاجداد والاباء والاولاد والاحفاد الضالعيون ووقوفهم صفاً واحداً يقاتلون الالوية والكتائب الضبعانية العفاشية والمليشيات الحوثية الايرانية بشجاعة متناهيه وتحدي رجولي قتالي حقيقي استطاعوا ان يوقفوا الغزاة من التقدم نحو المدينة وحصدوا منهم جيوشاً باكملها وانزلوا فيهم اقسئ وامر الهزائم المتتالية الساحقة التي ارغموا على اثرها التراجع الى الخلف ثم الفرار نحو المناطق التي اتوا منها وبذلك دشن مقاتلي الضالع اول انتصار تحرري جنوبي الذي كان عنوان الانتصارات التحرريه الجنوبيه ضد قوئ الاحتلال اليمني الشمالي وواصل مقاتلي الضالع البواسل ضرباتهم القاصمه ضد اعدائهم حتئ توجوا انتصارهم الاول بانتصار تكميلي في 8 اغسطس 2015م تحررة من خلاله كل مديريات الضالع الجنوبيه وتطهرت من دنسهم واوبئتهم وبهذا الانتصار العظيم شيد مقاتلي الضالع الشجعان مجداً جديداً بارادة الله وارادتهم وتضحياتهم الجسام وجعلوا من يوم 25 مايو 2015م يوماً خالداً في تاريخهم النضالي الحديث ويظل رمزاً للفخر والاعتزاز والتباهي لكل اجيال الضالع والجنوب عامةً كما يظل هذا اليوم اسود ومشؤم ومصدر للكوابيس والرعب والهلع في تاريخ قوئ الاحتلال اليمني الشمالي الذي كلما تذكرته اصيبت بالهستريا والجنون وها نحن اليوم نحتفل بذكراه السنويه الرابعه لنجعل منه منطلقاً لارساء دعائم الدوله الجنوبيه الحره المستقله .