أحمد العبادي المرقشي ارتقى بصوت كل الجنوبيين ورسم أنصع الصور في الثبات على المبادئ ثبوت الجبال الراسيات والصخور الشماء وعبر كل المراحل ورغم كل ماحل به من أسى وتعذيب وتنكيل وامتهان لحقه الإنساني الا انه بقي مرفوع الراس كالجبال التي جاء منها " وقد تجد في برهات الزمن أشخاص يعملون بصمت لكن لاينساهم التاريخ ولاتعلو الهمم المخلصة للأوطان إلا بالتزود بقصص المرقشي وهو يناضل من داخل زنازين صنعاء . اليوم فاض الجنوب بالسعادة وتزين بالورد و الريحان .. و تبسمت أطيار أبين بهجة و تسابقت في العزف و الألحان .. و توافدت كل الأحبة نحونا لتهنئ الأحباب بأحد الفرسان .. و تشابكت أيدي الكرام عزيزة يتبادلون تحية الإيمان .. بشراك يا جنوب تبسم قهر الأسير صلابة القضبان .. و تكسرت كل القيود بصبره و ثباته أنشودة الشجعان .. و قضى السنين بسجنه متسلحا بعقيدة الإسلام و القرآن .. فالسجن في عرف الأفاضل خلوة يسمو بها في صحبة الإخوان .. يا آل مراقشة أشرقت أنواركم و النور منكم أشخص العينان .. طبتم و طاب حبيبكم يا ربعنا فاليوم حر في فضا الأكوان ..