كانت ولازالت معاناة الجرحى أشبه بل فضيحة ونقطة سوداء مرسومه على أوجه أركان السلطة وجهاتها المختصة معاناة وصلت بالأمس الى انتحار أحد الجرحى وذلك بسبب الإهمال وعدم الالتزام بما يلزم تجاههم من علاج وغيره هذه المعاناة طالت اليوم احد الشخصيات الاجتماعية وكيل محافظة ابين هذا الرجل الذي قدمت أسرته سيل من الشهداء في هذه الحرب حيث وصل شهدا هذه الأسرة أكثر من أربعين شهيدا أبرزهم الشهيد المناضل "علي حسين قهس" يرحمه الله واليوم يرقد الوكيل حسين صالح الجنيدي في احد مستشفيات الهند متأثرا بمضاعفات جرح تعرض له أثناء قيامه بواجبه تجاه هذا الوطن والمشاركة في الدفاع عن الأرض والعرض انه لمن المعيب والمخزي ان يظل الإهمال يطارد كل الشرفاء وفي مقدمتهم جرحى الحرب وإننا نتسأل اليوم ونقول اين جهات الاختصاص من ما يحصل ويحصل للجرحى فأذا كان الجنيدي وكيل أول محافظة ومهمل فكيف لمن يكن جندي او من الجنود المجهولين ومن كان له شرف الانتصار ووصول هذا المسؤول وذاك لمنصبه الذي لم يكن اهل له بقدر ما أصبح يمارس من الفساد والسرقة والسطو على مخصصات يفترض أن تكن لعلاج هؤلاء الابطال ان وكيل محافظة ابين الشيخ حسين صالح الجنيدي يرقد في مشافي الهند ووجب على كل من يعنيه الأمر الاستجابة لنداءاته وغيره من جرحى هذه الحرب التي أصبح ضحيتها كثيرا من الشرفاء والتاريخ سيسجل لكل مسؤول تعاون ولباء نداء هؤلاء الإبطال سيسجل له صفحة بيضاء امام شعبه وامام رب العالمين كما سيسجل لمن يتجاهل هولاء الجرحى والمصابين سيسجل له أقبح وأرذل صفحات الصور من الفساد والمواقف التي سيحاسب عليها امام رب العالمين اللهم اني بلغت