تدعي ميليشيا الحوثي الوطنيه وتذرف دموع التماسيح على المواطن بينما تهد الوطن وتقتل المواطن متخطيه كل الأرقام القياسية في تاريخ العصابات المجرمه منذ عهد التتار إلى يومنا هذا . هذا الصرح العلمي الذي اُريد له ان يكون منبراً علمياً يرفع من مستوى الوعي لدى المواطن اليمني حولته الميلشيا إلى وكر لمسلحيها ثم ما لبثت ان رمته بكل انواع الأسلحه لمجرد خروج جرذانها منه لم يتذكرو حمايته لأرواحهم خلال السنوات الماضية ، ولم يتذكروا أن هذا مركز علمي يجب أن يُقدس أكثر مما يُقدس قبو سيدهم الهالك الذي اتخذو منه مزاراً ويريدو من كل اليمانيون ان يطوفوا به بدلاً من بيت الله الحرام، نعم لم يتذكروا فهؤلاء القوم لاتعنيهم أخلاق الحروب ولا أدبيات السلم، التفخيخ والقتل والاختطاف لغتهم التي يؤمنوا بها، أن عداوة الحوثي مع المؤسسات التعليمية واستهدافها وتسريح العاملين فيها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية تدل على أن هذه الجماعة الإرهابية الإجرامية تسعى إلى تغيير ديموغرافي في اليمن وهي تعلم أن الأجيال الواعيه لن تقبل بخرافة السيد ولن ترضى أن تكون أداه بيد دول إقليمية ومنطلق لاستهداف محيطها العربي. ان الخلاص من هذه العصابة التي غزت ارض اليمن الطاهرة لن يكون إلا برص الصفوف خلف المشروع الجمهوري العربي القومي. والتشبع بالعلم والمعرفه والنهوض الفكري لدى الشباب والإطفال بعيداً عن الافكار السامة الدخيلة على مجتمعنا والتي تريد ان تحولنا من احرار إلى عبيد نسمع ونطيع بالإشارة التي تُرسل من الضاحيه الجنوبيه في لبنان.