هكذا يتم إصدار الأحكام في سلطة "الميليشيا الحوثية" بحق أهل الأرض أحفاد "حمير وسباء وهمدان". بهذه الطريقة الهزيله يتعامل قُضاة الحوثي مع مواطني "الجمهورية اليمنيه". تعامل سافر ينُم عن درجة الإنحطاط والإستخفاف با ابناء الشعب الذين يقدمون فلذات اكبادهم ضحايا في سبيل أن تتربع سُلالة الموت والكهانه على كراسي القضاء لتُصدِر بحقَهُم أحكام سلب ونهب في قِصاصة ورق شبيهه بتلك التي يدون عليها صاحب عربية البطاط مبيعاته. أنظرو إيها العالم هكذا يصدر أوامره ما يسمى "بالقضاء" في سلطة الجماعة الإرهابية "الحوثية "في القرن "الواحد والعشرين" في حين يتعامل العالم ألكترونياً وتسعى بعض حكوماته لتحريم توقيف مواطنيها وتكتفي بوضع جهازاً في يد الموقوف وتلزمه بالتواجد في مساحة معينه لايتجاوزها لمدة العقوبه الصادره بحقه. بهذه القِصاصه الورقيه ستُنتَهك حُرمة منازل مواطنين ويُروع أطفالهم وتُسلّب اموالهم ويُزج برجالهم في السجون. تجيد ميليشيا الموت الحوثية الإجرام في الضل لإنها ولُدت فيه، تحاول جاهده القضاء على آثار الجرائم التي ترتكبها بحق ابناء الشعب. يخفون اسمائهم كعصابات المافيا حتى وانت تعمل معهم لايحق لك معرفة اسم من تتعامل معهم ولايحق لك سؤال زميلك في العمل عن طبيعة عمله . يتفنون في إخفاء معالم جرائمهم وينهبوا كل ما تقع عليه أيديهم حالهم كحاال الغزاه المحتلين . قطعة الورق هذه وغيرها الكثير تظهر سذاجة هذه الجماعة ومسؤليها واحترافهم في الإجرام دون ان يتركوا دليلاً خوفاً من ملاحقتهم مستقبلاً. تعلم الميليشيا الحوثيه أن بقائهم مؤقت ولذلك تعمد لإفساد كل شيئ ولاتتروع في ارتكاب اي جريمه مهما كانت حرمتها . أن هذه الكائنات الفضائية التي غزت وطني نمت على اجساد اليمانيون وتتغذى على الدماء والأشلاء ولن تستطيع التعايش مع الجنس البشري مهما حاول العالم معهم، ولذلك ادعو العالم للوقوف معنا بجديه انطلاقاً من المبدأ الأنساني ومساندتنا بعيداً عن الحسابات الخاصه لهم لكي ننعم وينعم العالم بسلام .