لايخلوا يوم من الإيام إلا وابين على احداث جديدة ومتغايرة مع الواقع ومايتطلبة لكونها باتت عند مفترق وارهاصات جمة مسطرة لها من قبل الشرعية التي رمتها بداء الدهر وسرطان العصر بقيادات مدنية في حياتها العسكرية والتي هي اصلآ هذه القيادات لاتعرف العمل العسكري وعلومة المتفرعة وعملية الضبط والربط التي باتت النتيجة العكسية لهذه القيادات المنتهية الصلاحية في الجانب العسكري الذي بات عند اطراف معادلة الشرعية التي رمت كل القوانين المتعارف عليها عرض الحائط وانتهجت عملية الاحباط الفاشل الذي لازم ابين بهذه القيادات صنيعة الشرعية التي لايعجبها العجب والصيام في رجب. افرازات قاتلة تعصف بابين وترسم على ملامحها المصير المجهول الذي لامناص منه خاصة وان الشرعية تتعامل مع مفردات احادية همها الاول والاخير الولاءات الفردية بعيدآ عن نتائج الاحداث وإلى ماستاول اليها في نسيج ابين الذي بات على صفيح ساخن نظرآ لتراكمات الاحداث الذاتية الممنهجة بمدنية الحياة العسكرية التي ابطالها اطفالها المدنيين المتقوقعين في جلباب العسكرية التي لايعرفون عنها ابسط ابجدياتها البسيطة لاي مواطن احتك وعاش في هذه الاسطوانة المشروخة حاليآ بمدنية الحياة العسكرية التي غلبت كل الموازين في ابين الجاثمة على صدرها الكبير مدنية الحياة العسكرية كل لحظة وثانية. من المؤسف ايما اسف العقلية البليدة لساسة الشرعية الواهمة بفرض معادلات احادية تتنافى مع الواقع المعاش فية وذلك من خلال هذا التعامل للامسؤول مع ابين بفرض هذه الاجندات الطفولية التي تحتاج إلى تعليم مستمر عن الاوطان وكيفية الذوذ عنها بعيدآ عن الولاءات الفردية التي اجتاحت ابين وصارت نديمة لنسيجة الاجتماعي مع اطلالة كل صباحً جميل. اليوم ومن خلال ماتمر به ابين من عوده مستمرة لحياتها اليومية بات على الشرعية القاصرة التي تتدعي وصيتها عليها بحط النقاط على الحروف وحط الرجل السليم في المكان السليم حتى لاتصاب ابين بإرثها التاريخي على مر العصور بحالة هستيرية وفي شذ وجذب وعائشة على المتناقضات التي هي اساسآ الركيزة الاساسية في حياتها اليومية المؤبؤة بمدنية الحياة العسكرية في ظل حكومة الشرعية..!!؟