بعد إقصاء الرئيس مرسي ظل الإخوان متعلقين بأمل عودتهم للحكم حتى حدث ما حدث في ميدان رابعة و عندها تأكد سقوط الإخوان و التسونامي الذي تبعه دمر ما بنته الجماعة في 85 سنة. ما نشهده اليوم من إرتدادات في الأطراف كليبيا واليمن من جماعات محلية إخوانية ليس إلا أمرا مؤقتا. وكما يبدو أن هذه الأطراف البعيدة عن المركز المهدوم في مصر لم تقرأ المشهد السياسي كما يجب و مآلها الاندثار. فالراعي الأكبر لما تبقى من هذه الجماعة و هو تركيا أصبحت كالشاة المذيوبة ( الشاة التي هاجمها ذئب و لم يقتلها تبقى في حالة بين الحياة و الموت حتى تسقط ميتة او مذبوحة) هي نفسها تعاني من حالة الإرتدادات اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا. *د حسين لقور بن عيدان*