فشلت الحكومة اليمنية الفاسدة فشلا ذريعا في إدارة ^^ الملف السياسي للأزمة اليمنية ^^ وشهد على ذلك دول الإقليم بل والعالم أجمع ، وعدم حضورها جلسات الحوار مع رئيس وأعضاء المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي وصل إلى جدة خصيصاً تلبية لدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية يعتبر أكبر دليل على عدم قدرتها على إدارة السلطة التنفيذية وظهور العجز والتردد باتخاذ القرار السياسي يثبت أيضا ^^تأثير رموز الدولة العميقة التي نهبت الثروات ودمرت الاقتصاد الوطني. أن فشل الحكومة اليمنية الفاسدة المعلن هذا يضاف إلى فشلها في إدارة ملف الخدمات اليومية للمواطنين في العاصمة/ عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة. ويستوجب على المجلس الإنتقالي الجنوبي إختيار قيادة تنفيذية لتسيير شئون العاصمة/عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحررة والخيارات كثيرة ومتعددة.