نقول للذين يفكرون بروح العاطفة أو الكره أو الحقد على شخص الرئيس هادي نؤكد لهم أن صمت الرئيس لم.يأتي من فراغ ولكن بتنسيق مع الأشقاء في دول التحالف وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى في الجزيرة العربية المملكة العربية السعودية التي تعطي ملف القضية الجنوبية حيز كبير من الاهتمام ولكن من حرصها الشديد على تمكين الجنوبيون من التدريب والترتيب لمراحل قادمة أكثر استعداد في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية وهنا أثبت الرئيس هادي بأنه رجل مراحل كانت من أصعب المراحل صعودا وهبوط لكنه استعمل طريق الهدوء وفرض أسلوب المرونة وتعامل مع المجلس الانتقالي بشفافية عالية الجودة وكان خلال الأربع الأيام الأولى من الأزمة في إحداث عدن وحتى اللحظة يرمي كل يوم ورقة لصالح المجلس الانتقالي وبأمر قادة معسكراته التسليم والحفاظ على دماء المقاتلين من الجانبين او تحميل المواطنين ويلات الحرب وحفاظا على ماء الوجه للطرف الاخر وعدم اتخاذ مواقف مواجهة مع الأحزمة الأمنية التي حركتها الإمارات في الوقت المحدد كي تقوم باللطمة الاول حيث عطلت عملية تسليم المقاومة الجنوبية زمام الأمور واستباق الاحزمة الأمنية في تنفيذ خطة الانتشار والاستيلاء على كثير من المعسكرات للمقاومة والجيش الوطني والحرس الرئاسي والأحكام على مقاليد الأمور في محافظة عدن عاصمة دولة الجنوب القادمة فكان حزب الإصلاح يبحث عن مخرج ولكنه وقع في مطب عميق قطع عليه الطريق وأقفل كل المسارات لكنه قد يستعيد توازنه في أماكن أخرى في الجنوب لهم تواجد مكثف وقد يخرجون من المطب بعد أن تتحول موازين القوى لصالح الشرعية الإصلاحية والتي يقودها الجنرال العجوز علي محسن الأحمر إضافة استغلال عنصر المناطقية والثقافة القبلية إضافة إلى المصالح الكبرى في تلك المناطق الشرقية كشبوة وحضرموت وهنا يترتب على المجلس الانتقالي ترتيب أوضاعه على أسس وطنية وخلط قواته حتى يتجنبوا المناطقية والعصبية واستغلال حماس كل أبناء الجنوب خوفا من تحصل انتكاسة يخسر فيها الانتقالي كل إجازاته التي حققها كما عليه أن يحافظ على شعرة معاوية لا تنقطع مع الرئيس هادي رئيس الشرعية الدولية والذي بإمكانه لم شمل الجميع في الجنوب .