بكل أسف بأن من أسباب تعثر الشرعية يعود للجناح السياسي و الديني المتطرف داخل الشرعية ذاتها فهؤلا القوم يعتقدون بأن الوطن بسلطتة وثرواته غنيمة حرب كما يعتقدون وهيا ذات العقلية والأنانية السياسية المفرطة التي دفعتهم للأستحواذ على السلطة والثروة عقب ثورة 2011 ومحاولتهم الحثيثة لإقصاء الآخر وهي ذات الأنانية التي دفعت بالطرف الاخر لتمهيد الطريق للحوثيون للوصول للعاصمة صنعاء ومن ثم ليفعل فعلته بالوطن ككل. و ذات العقلية لم تستفيد من دروس إقصاء الآخر لتركب موجة الأنتصارات التي حققوها أبنا شبوة الشرفاء الرافضين لمشاريع التجزاه والتشرذم لتجعل منه انتصارا "حصريا" تحقق لها ولو كان الأمر كما يعتقد هؤلا لحررت منطقة الحوبان بتعز والتي لا يفصل شرقها عن غربها سوأ طربال بلاستيك بشارع فرزة صنعاء يفصل بين قوتها وملشيات الجماعة الحوثية وهو مايمنع استكمال تحرير تعز ولن تتحرر لسبب واحد فتعز لا يوجد فيها غير أنابيب المجاري الطافحة باحيائها وشوارعها وليست كما هو الحال بالنسبة لانابيب النفط بمأرب . واخيرأ شبوة والتي مثل أنتصار أبنائها لها مصدر الهام لدي الجناح المتطرف داخل الشرعية للمطالبة بتحرير المناطق المحررة في الساحل الغربي فنصيحتي ان استمريتم بهذه العقلية الاقصائية وممارسة الفاشية والنازية السياسية تحت مظلة الشرعية فمن حق بقية القوي الوطنية المقاومة لمشاريع الأنفصال والحوثنة المطالبة بإعادة تصحيح الخلل داخل جسم الشرعية وفق أسس ومعايير الشراكة الوطنية كشرط أساسي أذا ما أردنا أستعادة الشرعية والمحافظة على وحدة الوطن .