من خفايا واسرار تآمر الغرب على الإسلام والمسلمين هو ما كشفت عنه صحيفة امريكية صدرت الأسبوع الماضي فضحت بنود وثيقة سريه سلمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجرى تسريبها بعد أن سلمها ترامب لفريقه المرافق وتم ترجمتها حرفياً حيث نصت تلك الوثيقة على البنود التالية اولاً إعتبار أن المسلمين السنة قد خسروا الحرب العالمية الثالثة وبالتالي يجب فرض شروط قاسية عليهم وإخضاعهم ووضعهم تحت المراقبة الصارمة وشروط اقسى من تلك التي فرضت على الخلافة العثمانية بعد انهيارها وتبين أنها غير كافية بعد الذي حصل بسوريا والعراق، ثانياً تدمير مؤسساتهم الإسلامية وتغيير مناهجهم التربوية والدينية والعمل على تحييد اللغة العربية والهيمنة على مقدراتهم وأعادتهم 100 عام إلى الوراء عبر الخطط التالية : 1- الإبقاء على بشار الأسد بسوريا وتسليمه الحدود مع اسرائيل للمحافظة على أمنها وتقوية نظامه والطائفة العلوية وتسليمها كافة مفاصل الدولة وإطلاق يدها بتنفيذ حملة تطهير شاملة عبر الجيش السوري والمليشيات التابعة أو المعارضة المعتدلة التي تستسلم للنظام تباعاً وستطال كل سني مصنف خطر أو ذو توجه إسلامي والعمل على علمنة الدولة أو فرض التشيع بدلاً من الدين السني الذي يجب محوه وطمسه على مدى الخمس سنوات القادمة واستقدام 5 الى 10 ملايين شيعي من ايران وافغانستان وباكستان ولبنان للعيش بسوريا ومساعدة نظام الأسد من خلال احداث توازن طائفي. وكذلك العمل على إعادة السوريين إلى بلادهم ليتسنى فرزهم وتصفية العناصر الخطرة أو اعتقالهم وإعادة تأهيل الباقين. 2- نقل المعتقلين السوريين الخطرين وخاصة الإسلاميين الى معتقلات خاصة تم بناءها بروسيا بمناطق نائية وسرية ويشرف عليها ضباط روس للتحقيق معهم ومعرفة خفايا وأسرار ما حدث لتجنبه مستقبلاً واجراء محاكمات عسكرية سرية وتنفيذ أحكام قاسية وعقوبات سجن لمدة طويلة حتى يموت معظمهم بالسجون أو يجري تصفيتهم. 3- شن حملة اعتقالات واسعة تطال كل علماء ومشايخ السنة بكل الدول العربية والإسلامية وفرض عدد محدود من المشايخ والبرامج الدينية يتم الموافقة عليهم ومراقبتهم من قبل مراكز متخصصة في بعض الدول العربية. 4- بعد احكام القبضة على سوريا يجب الإطاحة بحكم اردوغان قبل سنة 2023م (قبل انتهاء العقوبات الدولية المفروضة على الخلافة العثمانية بعد انهيارها سنة 1923م) وعدم السماح لأي تيار إسلامي بالوصول لأي حكم واعتباره منظمة إرهابية مثله مثل الوهابية والسلفية وإعادة القومية الاتاتوركية للحكم بتركيا بعد أضعاف اقتصادها وتدميرها ثم تقسيمها. 5- تحميل دول الخليج تكلفة الحرب كلها وإعادة إعمار سورية والتعويض على الدول التي حاربت الاٍرهاب السني وخصوصاً روسيا وأمريكا وفرض مبلغ 500 مليار دولار على السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت يدفع حتى نهاية 2019م لروسيا تحت طائلة إرسال طائرات السوخوي لقصف قصور الأمراء الخليجيين الذين يمتنعون عن الدفع واعتبارهم ارهابيين. 6- تجفيف المال العربي وإفقار الشعوب لأدنى مستوى لفرض روح الهزيمة والانحلال وسحق الطبقة المتوسطة وسحب الأموال من 200 ثري من الأغنياء ورجال الأعمال أصحاب المليارات المعروفين في كافة الدول العربية وإجبارهم على الدفع تحت ذريعة اعتبارهم إرهابيين وفتح ملفاتهم واعتقالهم. انه الغرب، موطن الفجور والعهر يكيدون كيداً بالإسلام وأهله ولن يرضوا بإن تقوم قائمة لبلاد المسلمين، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.