حمار ميت و...! لا انه اشتغل وعرف قدر نفسه وحدود امكانياته وقدراته ولا انه خلى الناس تشتغل واعطاهم الثقه وحملهم المسؤوليه. المسألة مش عونطه ولا فشكره ولا إستعراض عضلات، الناس تشتي تشوف عمل على الأرض والعمل على الأرض لا يأتي بالشعارات والهتافات العمل على الأرض يأتي بالكفاءات والخبرات والمؤهلات وهم كثر خاصة من أبناء عدن طبعاً حديثي هنا عن عدن وادارة ملف الخدمات فيها. الفردية والمركزية عقلية أثبتت فشلها في الأنظمة الشمولية من بيروقراطية وديكتاتورية والروتين الذي اسقط دول (الدولة العثمانية) سوء الإدارة والروتين الممل الذي لا يتناسب مع معطيات مانمر به في بلادنا وعلى وجه الخصوص مدينتنا التي الكل يدعي وصله بها وحبه وعشقه وانتماءه لها وعلى ارض الواقع نرى ونلمس العكس التقصير سوى كان بقصد او بغير قصد واعني هنا ان نترك السياسة لاهلها ولانخلطها بخدمات المواطن ولا ندعي معرفه كل شي واننا اصحاب الكمال.. المهنية والعمل الميداني والاداري له رجال. اي عمل لايقوم على اساس مؤسسي ومنظومة عمل متكامله عمل قاصر وناقص ونتائجه معكوسه وقد اثبتت لنا التجارب صحة مانقول.. علينا ان نقيم الناس بأعمالهم واخلاصهم وكفاءتهم ولانقيمهم او نمايز بينهم بقربهم وقرابتهم منا فالازدواجية في المعايير وبخس الناس اشياءهم ليس من الدين في شيء ولا في فن القيادة والإدارة. علينا ان نعرف امكانياتنا وقدراتنا وعلينا ان نعترف ونواجة ذلك مع انفسنا بصراحة ولانكذب وبهذا نكون وضعنا لبنات النجاح وعززنا الثقة بيننا وبين من يعمل معنا وبين المواطنين الذين بدأوا يتندروا علينا في كتاباتهم وفي مجالسهم وهم على حق . يااما ان نتحمل مسوولياتنا ونظهر جدارتنا ونقول وبصوت عال نحن هنا جئنا من الناس وإلى الناس وسنعمل معاً من أجلك ياعدن ومن أجلك ياجنوب ولا نكون مثل المثل الذي يقول حمار ميت و...!