نقتبس من أغنية الفنان العاطفي الكبير الفقيد محمد سعد عبدالله كلمتين إثنين لابكى ينفع ولا شكى تفيد وهي ماتنطبق علينا اليوم في محافظة عدن والكل هنا جفى وقسى قلبه علينا مثل الحجر والحديد أصبحت عدن وابناءها يأنوا ويرزحوا تحت هذا الظلم والتهميش والاقصاء والمناطقية والتميز العنصري واصبحوا مثل الأقليات وهم ابناء هده المدينة اباً عن جد الجد تكالبت عليهم كل انواع الهموم من شغف العيش والتضييق عليهم في معيشتهم وفي وظائفهم في مساكنهم في مدارسهم في حواريهم وشوارعهم حتى في معاشاتهم من ينصفهم؟ لابكى ينفع ولا شكوى تفيد قلوب قاسية مثل الحجار، حتى الحديد يلين اذا رأى مانعانية في مدينتنا الحبيبة والعزيزة والغالية علينا(مسقط الرأس). أصبحنا مثل الغرباء في مديتنا من جور ما نلقاه ممن كنا نعتقد أنهم اخواننا ومننا والينا وابناء جلدتنا شيئاً غريب وعجيب ورهيب حصل وكأنه بلاء حل على هذه المدينة ونقمه تندر بأنها ازفت الآزفة وصدق فيها قوله تعالى وإذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها. ظهر الفساد في البر والبحر...الأية وكثر فيها أكابر مجرميها فحق عليها القول انها بدايات النهاية. نهاية الظلم والجرم عندما يزيد ويتجاوز حدوده ..نهاية الظالمين إنها ارادة الله وسنن في أمم قد خلت من قبل وقد اقترب حسابهم وهم غفلة. اللهم إنا نشكو بثنا وحزننا اليك وأنت أرحم الرحمين.