الرسول عليه الصلاة والسلام هاجر من مسقط رأسه مكة بسبب ظلم أهله وذوي القرباء إلى المدينة. عدن تُطحن طحين الناس فيها لايملكون غير رواتبهم واقصد هنا أبناء عدن بالتحديد لامعاهم جربة ولا علبة ولا مصدر عيش آخر والخصوم يتنافسون على طحنهم وكلاً يبرر السبب وجعلوا عدن ميدان للصراع فيما بينهم وجعلوا عدن وأهلها هم الوقود وقود هذا الصرع نقول لكم هذا بكل صراحة. صراعكم من أجلكم ومصالحكم والضحايا نحن في هذه المدينة المنكوبة الناس فيها يعيشون فقراً مدقع والبعض بلك حد العوز والجوع تصوروا ان البسباس الأحمر وصل قيمته 4000ريال والطماط الكيلو 800ريال والكيلوا البطاط 500 والكيلوا البصل 700ريال والكيلوا الصيد، السمك الثمد 4000ريال وهذا غير غلاء المواد الغذائية ومصاريف المدارس ورسوم الجامعات والمواصلات وغلاء الملابس المدرسية طبعاً والكهرباء والماء والمجاري والقتل اليومي والحشيش والفساد الإداري والمالي وعدم وجود لا للدولة ولا لمن يوازيها والحبل على الغارب ومن يحاسب من وإذا كان العطال بالرأس (الوجع) من فين باتجي العافية خلاص اقطعوا لنا جوازات وبانهاجر من بلادنا كما هاجر الأولين لم تتركوا لنا مجال للعيش فيها البطالة قلت اولادنا وهم خريجين من الجامعات واولادكم وزعتوهم في كل ادارة ومرفق ومؤسسة ووزارة في المواني والمطارات وسفارات العالم وهم اقل مستويات من ابناءنا واعطيتوهم المناصب وجعلتم الأركان اركان الحوافي والشوارع لأولادنا اين العدل اين المساواة اين المواطنة كله كلام تسوقونه كما سوقه الذين من قبلكم تشابهت قلوبكم وقلوبهم عقولكم وعقولهم التاريخ يعيد نفسه في اسوء صورة.