السياسة من بعد التحليل والدراسة على المستوى العملي والنظري هي هندسة فكرية تعمل في الجانب النظري والجانب التطبيقي.(معمل، ورشة، مختبر، مطبخ) لانحتاج إلى مفردات ومصطلحات عميقة كذا وببساطة على شان يفهمها الخاص والعام وسميها ماشئت. النظري يعمل الخطط والدراسات ونسبة نجاحها والتخطيط على المدى القريب والبعيد خطط وبرامج واهداف استراتيجية كلها تخدم المصالح المراد تحقيقها لتلك الدول والبلدان. يأتي بعدها الجانب التطبيقي والمهني والعملي والتخصصي والميداني في تنفيذها على الواقع وعلى الأرض لتحقيق تلك الأهداف والمصالح ولايهتموا لمن يخسر اويموت اويقتل او يدمر طالما ان تلك السياسات تحقق لهم مصالحهم وامنهم القومي. فسنوا القوانين الدولية وكونوا المنظمات ومجالس الأمن والأمم المتحدة وفقاً لما يتناسب ويتماشى مع سياستهم ومصالحهم وفرضوها علينا بالرضى وبالقوه وبوسائل ناعمة وخشنه وصرنا لهم نحن العرب والمسلمين تبع لاحول لنا ولا قوة وصرنا نقلدهم وعملنا جامعة الدول العربية ومجلس دول الخليج ومنظمة الدول الإسلامية والمفارع المضارب حاضر في كل قضايانا وفي كل التفاصيل. المهم فعلاً سياسة وخساسة وزد عليها ملعنه ومدياسه وبالمثل العدني عندنا وبالعامية نقولها زي المفارع المضارب، المفارع المضارب يخلي داك الغريم يلطمك ويزبطك وكلما اجيت باتدافع عن نفسك يدخل يمسكك بحجة انه مفارع ويعطي فرصة لذاك الغريم والشخص انه يضربك ويمنعك من ضربه بحجة المفارعة وهكذا هو مايحصل لنا في بلادنا وكل الدول العربية والإسلامية. المضارب قدنا نعرفه قدامنا لكن المضارب المفارع هو من يقتلنا ويضربنا من تحت الحزام(من الخلف). لا والأدهى والأمر اننا ندهب نستعين به ونطلب منه التدخل والمساعدة والمناصرة والدفاع عنا ونقدم له كل الولاء والطاعة. سياسة وخساسة وملعنه ومدياسة هي عرفتوا وإلا عادنا ازيد اوضح اكثر اعتقد أنكم عرفتم هدا كلام من مواطن بسيط لايحتاج تحليل اوتفسير كلام من مجرب جرب كيف يعمل المفارع المضارب سوى كان على مستوى الحافة والشارع او على مستوى الدول والأوطان والشعوب. انتبهوا المفارع المضارب هو من يضربنا المفارع المضارب هو الغريم وهو الخصم الحقيقي.