في ماليزيا وسنغافورة وكل دول شرق آسيا كل معاملتهم تحل في ثواني وعن طريق الفاكس ملئ أو من خلال موقع صاحب الطلب للأسف في الحوطة أتفه معاملة تأخذ سبعه اشهر للحصول على ختم توثيق الحصول على وثيقة بدل فاقد لمنزلك يطلب من الانتظار سبعة أشهر وثلاث اشهر حتى تحصل على ختم التوثيق واذا احتجت الى بيع هذا المنزل لغرض السفر الى الخارج من اجل العلاج وحالتك خطيرة ولاتقبل التأخير تجد من يعرقلك ويؤخر معاملتك ولايهمة حياتك المعرضة للموت ويستبد بك مستغل ظروف القانون الحمار الذي لا وجود له على واقع الأرض والذي افتقدناه من ذو وقت بعيد وبرغم ما تقدمه من إثباتات ومستندات تؤكد ملكيتك لذلك العقار للأسف هناك قضاة لايفهمون أو يتعاطون مع قضايا الناس بقدر من الاهتمام أو تقدير ظروف الناس وليس هذا يطلب إعلان عن طريق صحيفة الأيام أو غيرها من الصحف ثم عليك الحصول على بلاغ من إدارة أمن مديريتك واللف على ثمانية بنوك في عدن واحتمال تذهب الى صنعاء وبقية محافظات الشمال للحصول على ختم يفيد بأن هذا المنزل غير مرهون أو عليه قرض لأحد البنوك هنا يتم تدخل مباشر في خصوصية المواطن إضافة الى حرمانه من حقوقه الشرعية أو التصرف في عقاره أو ممتلكاته . للأسف هذا الظلم يمارس في محكمة الحوطة وفي قسم التوفيق ومن قبل رئيسة هذا القسم الذي يعذب الناس الغلابا والذين لايتملكون حتى حق المواصلات أو قيمة ترسيم الوكالة أو ما يطلب منه رشاوي مقابل انجاز معاملته وعندما تراجع المسئول الأعلى لعلك تجد منصف لقضيتك تصدم بشبكة فساد اداري مترابطة الأطراف وهناك وسطاء ومنها مكاتب الأمناء في المديريات لمقاولتك على الدفع وعلى حجم معاملتك إضافة إلى الرسوم المقررة لمكاتب الأمناء واذا لم تدفع تظل تدور من شباك والى شباك ومن مسئول الى اخر لعلك تجد من ينصفك ولا حياة لمن تنادي اهم شي حق بن هادي هنا هذا المواطن يواجه الموت من العديد من المرافق الحكومية وبما فيها المحاكم واقسام التوثيق والنيابات وغيرها من اجهزة الفساد والبلطجة هنا قضايا مواطنين تنتظر الترافع من النيابات ام القضاة لم تجد أحدا منهم وإضراباتهم على طول الشهر ويستلموا الرواتب بالإضافة إلى حصولهم رشاوي بالملايين اين المدعي العام اين وزير العدل اين العدالة واين الضمائر الحية واين الاخلاق واين القسم القضائي الناس تموت قهرا وظلما ولاتهز لهولا الفاسدين شعرة إحساس أو تقدير المسئولية اوالعمل بما يتقاضون من رواتب باهظة وما يحصلون عليه من امتيازات كبيرة من حيث تصرف لهم سيارات وعلاوات وغيرها من المكافئات . متى تصلح الأمور ومتى ينزل التفتيش القضائي كل يضع القاضي المناسب في مكانه المناسب لحج ومحاكم الحوطة بكافة درجاتها ونيابات تعاني من سذج هذا العصر وكان الحوطة برميل زبالة ومرمى قمامة من هنا نطالب رئيس القضاء الأعلى والمدعي العام للجمهورية سرعة التحرك حتى يتم أنقاض ما سوف يتم أنقاضه انها أمانة في رقابكم وسوف تحاسبون في ذلك على كل كبيرة وصغيرة ولينفع الندم فيما بعد أحسنوا أموركم والله يوفقكم .