قد لايعرف الكثير قصة اكتشاف موهبة نجم المنتخب عماد منصور فشخصيا اول ما اكتشفت موهبته بحكم ان نحن متجاورين نوعا ما من حيث السكن حيث اشاهده يلعب دائما مع اولاد الحاره.. وذات يوم عملت عزومه خاصه في بيتي للكابتن محمد البعداني و حينها كان مدربا لسلام الغرفه وكان هدفي ان يرى هذا الشبل الصاعد وفي العصريه خرجت مع البعداني وقبل ان اوصله بسيارتي إلى النادي قلت له لوسمحت دقائق فقط تابع الأولاد وهم يلعبوا كره في الشارع فقال ايش معنى اصرارك قلت له هناك لاعب من بينهم اتوقع له مستقبل كبير كان عماد حينها لم يتجاوز ال13 عاما بعد وحين شاهدهم بنظرة الخبير قال اكيد تقصد هذا الاسمراني فقلت له نعم ..وحين عاد مره اخرى الكابتن محمد حسن البعداني لتدريب السلام بعد نحو ثلاث سنوات اواكثر قليل جاء يخبرني انه وجد اللاعب الذي يبحث عليه من زمان في شاكلة الأزرق الغرفاوي0 فقلت له من اسمه فقال عماد منصور فضحكت كثيرا فقال ما يضحكك فقلت له ألا تتذكر ذلك الولد الذي كان يلعب في الحارة واصريت عليك أن تشاهد موهبته الكرويه وحينها قلت لك انه ينتظره مستقبل كبير فى بصمت بالعشره على ذلك ياكابتن قال نعم تذكرت فكم انا محظوظ بهذا اللاعب انه موهوب بالفطرة والحمد لله أنني سأشرف على تدريبه وبعدها انطلق الفهد الاسمر عماد منصور ليحلق في سماء الابداع الكروي من سلام الغرفة إلى المنتخبات الوطنية وقبله انديه اخرى عريقه على خارطة الوطن بل انه تجاوز الحدود ليلعب في دوري احد الدول العربيه.. فكم انا سعيد حين أرى عماد يصول ويجول في المستطيل الاخضر وكم كنت محفزا له سو بقلمي او حين التقيه فتحيه لذلك الزمن والبعداني وعماد