العنوان اعلاه هو سؤال لاحدهم وجهه لي برسالة نصية بالتلفون...! وواصل استفساراته عن مااكتب: وهل هناك استجابة من اهل الخير..؟ ام ان مناشداتك تذهب سدى....؟ وقفت برهة امام هذه الاستفسارات والاسئلة التي وجهت لي ، قبل ان اجيب عنها..! سألت نفسي: هل من وجه لي هذه الاستفسارات وجهها لاحساسه وشعوره بما يعانيه ذوي المناشدات..؟ ام ان هذه الاستفسارات ماهي إلا مجرد (فضول)..؟ بطبعي لاابحث في مقاصد ونيات الآخرين ، لذا اجبته عن ماسألني حوله بكل صراحة.... فكتبت له: اما حول سؤالك الاول: لماذا اكتب عن الحالات المرضية باستمرار..؟ هو تنفيذاً لتوجيهات نبينا صل الله عليه وسلم القائل: (من دل على خير فله أجر فاعله) ولان ذوي الحالات المرضية الذين يجدون صعوبة في الحصول على تكاليف العلاج يتواصلون بي لثقتهم بانني ساوصل مناشداتهم ومعاناتهم لاهل الخير دون تحريف ولازيادة ولانقصان.. مع الدليل والاثبات لصحة مناشداتهم... اما عن السؤال الآخر: هل يستجيب اهل الخير لتلك المناشدات ..؟ فكتبت للسائل مايلي: بالتأكيد كل هذه المناشدات تلقى استجابة سريعة من اهل الخير وما اكثرهم في زمننا هذا..! وأهم هذه الاستجابات هي الدعاء ... تعجب السائل ، فبددت تعجبه واستغرابه: اهل الخير كثير وينتظرون من يدلهم على الخير ليسارعوا لمد يد العون والمساعدة للمرضى والمحتاجين... لكن اهل الخير يريدون من الدال على هذه الاعمال الخيرية ان يكون محل ثقة ومصداقية ليضمنوا بان اعمالهم الخيرية تصل لمستحقيها ...! بدوري اتقدم بجزيل الشكر وخالص الدعاء لاهل الخير ولذوي الايادي البيضاء وكل الخيرين الذين يتفاعلون مع مااكتبه من مناشدات مستمرة للمرضى (الفقراء) واسال الله ان يكتب مايقدمونه في موازين حسناتهم.. واريد ان اشير لامر هام وهو : ان معظم الاخوة الذين يتفاعلون مع مانكتبه من مناشدات يشترطون عدم الافصاح عن شخصياتهم. مصداقاً لحديث رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ، وذكر منهم - ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه). نسال الله ان يكتب اجرهم جميعاً.