نعم لن نقبل أي مساومات أو تدويل لقضيتنا ولن نتساهل أو نرضى لا ايا كان من كان أن يخدش أو يلعب في محور أو إطار حقنا المشروع أو يساوم على قضيتنا الوطنية أو يعرقل اي مساعي حميدة تصب في مجرى قيام الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على أرض الجنوب الحر الوفي مهما كبرت مسئولياته أو توسعت علاقاته أو جهاه سلطاته . أو أنه يعمل على التشكيك في معتقداتنا وديننا وشريعتنا الإسلامية لصالح الاستثمار الشخصي كي يقنع الآخرين بانه صاحب حق في أرضنا الجنوبية العالية وعلى هولاء السرق واللصوص مراجعة حساباتهم الخاطئة ومراجعة تصرفاتهم الحاقدة ضد الجنوب وشعبه او الاستمرار في نهب ثرواته وعليهم ان يدققوا جيدا في تصرفاتهم الخاطئة والكف عن التملك بأرض ليست أرضهم أو ثروة لا تربطهم بها أي علاقة لقد حصص الحق وتعالت كلمات الحقوق وزهق الباطل أنه كان زهوقا . وكما اننا نحن الجنوبيون لم نكن في اي يوم من الايام أكثر دقة في حساباتنا أو تحديد من عدونا أو صديقنا بينما المراحل الماضية أظهره كثير من القوى الطامعة والغادرة الا اننا لازلنا نعيش ظروف العزلة وننسف أسس واصول اي تواصل ولو حتى من باب صلة الرحم والدم والقرباء وايضا من حيث قياس المسافات السياسية أو معرفة وتحديد خطوطها المتعرجة ولا لدينا برامج نحدد من خلالها مسارات قيام بناء الدولة في الجنوب أن نكون رقما هاما وسط هذا العالم المتقلب في المواقف والمزاج والذي يكيل في السياسة والمصالح العلياء بمكالين وفي خضم الأحداث وبحسب ما تمليه عليه مصالحة ولا عتب هنا ولكن يجب أن نعطيه وكما يقدم أو يحمي مصالح الآخرين وحتى لاتتضر إستراتيجية عمل في مناطق يشوبها حالة الأهمية والخطر . وعلينا تقع مسئولية تاريخية طال الزمن او قصر إصلاح ما خربته الشهوات النزقة والملذات الشخصية الخاصة والعامة والعودة إلى جادة الصواب برغم فقدت البلد مقومات كثيرة وكبيرة نتيجة حالة الغلو والتطرف العشوائي لقد كتبنا كثيرا وأسهبنا في الحديث اكثر ووضعنا تصورات اخطر لما يدور في أفق الجنوب وقلنا توحدوا قبل أن يوحد كم الآخرين أو يجعلوكم تحت الوصاية الإقليمية والدولية وبموجب شرعنة اممية وهيمنة أمنية واقتصادية هذا ما حدث اليوم وعلى أرضية الواقع جعلونا نعيش على فتاتهم وتحت سقف قطمة السكر والجالون الزيت والفاصوليا الفاسدة وحالة الأمن المتأرجحة وعدم الاستقرار هذا وضعنا للاسف والله له في خلقه شئون ونكرر اننا لم نقبل التسويف على مقدساتنا وحقوقنا المشروعة أرضنا وثرواتنا ستعود ولو بعد مليون سنه والأجيال القادمة هي الكفيل الوحيد من استعادتها من أفواه وحناجر القوى الظالمة وكما الرئيس هادي كسر شوكة القبيلة وحدد موقف من الطائفية وأعطى القضية الجنوبية جل اهتماماته ستظل هذه القضية حية ومواصلة نضالها وتحدياتها وتضحياتها وحتى تشرق شمس المستقبل وتسقط كل المؤامرات والدسائس وسيظل الجنوب شامخا رافع الهامة ولن ينحني مهما كبرت وكثرت الإغراءات والله خير الشاهدين .