إتفاقية الرياض بكل بنودها على المحك اذا لم تنفذ حرفاً حرف وتعمل على تغير جماعة انا ومن بعدي الطوفان الذي ارهقوا البلاد والعباد وافسدوا فساد مابعده ولا قبله فساد. جماعة انا ومن بعدي الطوفان مثلهم مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تركته يلهث هم الأن يعملون على عرقلة إتفاقية الرياض بطرق وأساليب مختلفه ولكنها باتت مكشوفه ومفضوحه امام كل ابناء عدن و الجنوب فقد جندوا أنفسهم والمنتفعين منهم وداعميهم باللعب من تحت الكواليس ومن خلف الستار جندوا الوسطاء من مراكز القوى والقريبين من دائرة القرار لابقائهم لفترة اطول لإستكمال مشروعهم مشروع الهدم وحربهم القذرة على عدن خاصة والجنوب عامة. فلا عزى ولا بقاء لتلك الأدوات الفاشلة لا وألف لا لتدوير النفايات ولا نجاح لاتفاقية الرياض والقبول بها الا بكامل بنودها والزمن والوقت الذي حدد لها والكل يراقب و يترقب عملية التنفيذ وهذا هو المختصر المفيد الذي يقنع الشارع والمواطن الجنوبي وبداية عهد جديد مالم فكأنك يابو زيد ماغزيت وديمة وخلفنا بابها وعودة الى نقطة الصفر وفي انتظار حلة جديدة.