بدأها بكفترياء واقعة بين الشارعين القريبين من المستشفى الألماني بمديرية المنصورة واليوم ينصب اعمدة وحديد ليتم الاستيلاء عليها ومضغها وهضمها امام مرئ ومسمع ادارة العوائق والأشغال العامة مديرية المنصورة ومدير عام المديرية ولا من حرك منهم ساكن سكوت وكأنه الرضى والموافقة والأمر يتطلب منهم توضيح وتفسير بل وتحرك سريع وايقاف هذا العمل. ومن هنا نوجة رسالتنا لهم ولادارة أمن المنصورة وأمن القاهرة وأمن عدن والحزام الأمني لوقف مثل هذه الاعمال وهذا العبث والبسط والاستيلاء على الأراضي بنهم وشراهة غير عادية وحمى غير مسبوقة وظاهرة خطيرة على خنق وتضيق شوارع مدينة عدن وتدمير لكل مخطط حضري(حضاري) لبيئة عدن وشوارعها ومتنفساتها فلم يتركوا شارع ولا متنفس ولا طريق ولا حديقة ولا معلم تاريخي او اثري انتشروا في كل مكان مثل الجائحة. هذا العمل ليس محض صدفة بل انه عمل ممنهج ومدروس يسير وفق خطة وضعها اعداء هده المدينه وبتواطئ من السلطات والجهات المعنية بذلك التي تختفي خلف الستار والتي تخدم اجندة سياسية تنشط الأن مثل الخلاياء البكثيرية وتنتشر في كل زاوية وركن وموقع وبأشكال مختلفة تتزامن مع الترتيبات التي تعدها تلك الشخصيات والاحزاب التي تعمل على دق طبول الحرب لتفجير الوضع في المناطق الجنوبية امتداداً من شبوة ومروراً بأبين ووصولاً لمحافظة عدن والتي هي الهدف الاساسي لمشروعهم التدميري والتخريبي والفوضوي الهادف الى تقويض حوار واتفاقية الرياض الموقعة بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية بحضور دولي واقليمي براعية الأشقاء الممكلة العربية السعودية ودولة الإمارات. وعلينا جميع كابناء عدن والجنوب ان نقف وقفه رجل واحد لوقف مثل تلك الأعمال وافشالها والتصدي لها ونرسل رسائل واضحة وجليه لكل المندسين والدين يعملون من تحت الستار لخدمة اعدائنا وتمكينهم من ارضنا بمقابل حفنة من المال الحقير او مقابل منصب او وظيفة تمنح له بمقابل عمله الدنئ فلا عزاء ولا بقاء لهولاء بيننا ونحن جاهزون لكل الاحتمالات وسوف نلقنكم الدروس والعبر ولكم عبرة في حربنا معكم في 2015 حيث سطر شعبنا الجنوبي تلك الملاحم البطولية في كل المحافظات المحررة وداس على رقابكم واخرجكم منها صاغرين تجرون ديول الهزيمة وقدم في ذلك كل التضحيات الجسيمة من أبناءنا الشهداء والجرحى ونحن على دروبهم سائرون ومنتظرون وجاهزون وان عدتم عدنا.