في وقت تدفع فيه مليشيا الإصلاح الإرهابية المدعومة من قطر بتعزيزاتها العسكرية صوب محافظة شبوة إستعدادا للدفع بها إلى محافظة أبين وهذه المستجدات من قبل حزب الإصلاح جاءت بعد أن ذهبوا إلى الرياض وتم التوقيع على وثيقة "إتفاق الرياض " من ضمن بنود الإتفاق عودة القوات القادمة من مأرب إلى ماكانت عليه قبل أغسطس من العام الجاري .لكن مايحدث اليوم هو عكس ما أتفق عليه من قبل طرف مليشيا حزب الإصلاح الإرهابي الجناح العسكري لما تسمى الشرعية في الوقت التي لم تحرك الرياض ساكنا حتى الان مما يجعل تلك المليشيا تعزز من قواتها المتواجدة في مدينة شقرة القريبة من العاصمة عدن وربما يتم الترتيب لدخول عدن وإعادة فماذا تنتظر الرياض ؟ هل تنتظر حتى تدخل تلك القوات إلى عدن وعودة المواجهات العكسرية ؟ أم أن هناك قرار بريطاني لتثبيت وتعزيز تواجد القوات الشمالية في،الجنوب على غرار القرار البريطاني سابقا في الحديدة لدعم وتعزيز التموضع والتوجد الحوثي في الحديدة بعد ماكانت قاب قوسين أو أدنى من السيطرة عليها من قبل الوية العمالقة ؟