لانقول عن شخص معين الا كل خير فهو أكاديمي من الطراز الأول بناء على ما عهدناه من الساسة اليمنيين في العقدين الماضيين الى الآن محايد ولم ينجر الى طرف من الإطراف المتنازعة وفي كلمته بعد عودته الى عدن اكد على ضرورة إيجاد مساحة ما بين التنافس السياسي ومايهم المواطن من خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات وتفعيل باقي المرافق الخدمية وكذلك إصلاح مادمرته الحرب في فترة زمنية وجيزة وقال بان عدن قريبا ستلبس حلتها ويعود رونقها وتتألق كسائر المدن العربية وهذا ما تستحقه عدن ان استطاع فعله وكلنا امل فالرجل ومنذ وصوله الى عدن لم يسيء الى اي قوة او فئة جنوبية ظهرت على السطح ولهذا اجد له في نفسي احترام طالما لم يقف عائق في طريق حلم الجنوبيين في استعادة الدولة بكامل حدودها ما قبل وحده 1990 م المنتهية الصلاحية وارى ان نتفاءل ونتفاعل مع شخصية معين عبدالملك عسى في ذلك خير وبادرة امل لا اخفي عليكم ان قلت وانا اكتب انها تساورني بعض الشكوك والاسئلة هل ادرك معين حجم المعاناة التي جرت ولا زالت والجنوب عاصب على جرحه احتراما له وللأشقاء والأصدقاء املا في اقناع الطرف الآخر من تجار الحروب ومن قتلوا وشردوا وصادروا الثروات بدون وجه حق ببراجماتيه مفرطة لاتراعي حق صغير ولاكبير وكأن الاخر ليس بشر له الحق في العيش الكريل والملاذ الأمن والشق الاخر والمعضل الاكبر هي اللوغاريتما المتجاذبة والمتداخلة التي أدخلتنا في دهاليزها و اروغتها الحكومات السابقه التي استمرأتها وعزفت على اوتارها حقبه من الزمن. واليوم نجد الكثير ممن لازالو يمتطون هرم السلطه يسيرون على نفس المنوال الذي جبلو عليه ولا اضنهم يحيدون عنه ويذعنون لصوت الحق ويعترفو بالجرم حتى يتسنى لمعين اقتيادهم وتحويلهم الى اناس صالحين ويجعلوا من المنصب مغرم لامغنم وعندها سيجد معين هذه المساحة التي قال عنها ويجتاز الامتحان ومن اليوم معين هو الجواد الجامح ألذي لا يشق له غبار ويامعين الله المعين