بدأت يافع تتراجع عن مشروعها الكبير (لديا قضية وطن ) لتشتعل الجروبات اليافعية بجمع توقيعات للمطالبة ( بيافع محافظة) يافع كانت دولة وعلم وسلطان وعقلاء وحكماء ولان القيادات التي أتبعها ابناء يافع هلامية كبروها هم وعملوا منهم رؤوساء وزعماء وكاسترو وجيفارا وهتلر وستالين وجياب ووووو من زعماء الثورات البلشفية واصحاب الأحلام النرجسية . هذه القيادات التي ايقنت أن كل ما حملته من شعارات وزيف وبهتان هو من نسج الخيال والعواطف اليافعية المشبوبة التي جنت من خلفها هذه القيادات انتصارات وأموال ومناصب وشهرة وشعبية محصورة في جبال يافع وسيلها وعلى أوراق البن ودوم العلوب . بدأت هذه القيادات تتنصل شيئاً فشيئاً عن شطحات أهل يافع وقنفزتهم وبطولاتهم وشهدائهم الأبطال لتقنع أبناء يافع أن تكون يافع محافظة لكي ينالوا حقهم من الدولة ويصبحوا محكورين داخل يافع يتصارعون أين تكون العاصمة ومن يكون المحافظ وتبداء يافع تطحن نفسها داخلها وترتاح بقية المحافظات والمناطق من ( حكايات اليافعي) . وينسى اليفع حكاية قضية وطن ومناصب الدولة والقيادات ليعود كل فرد إلى قبيلته ومحجاء جده وأبوه يجلدون أنفسهم ويصنفهون أنفسهم قدكم مشرفين على محافظتين ولكم 8 مديريات ما لم تحصله آي قبيلة في الجنوب . ولولا جلد ذاتكم لذاتكم وتحطيمكم لأبناء جلدتكم لكنتم الرؤساء والقادة والوزراء والسلاطين والأمراء . بعد أن أصبحت يافع كوادر متعلمة ورأس مال له ثقله ولكم الثقل فيما تحقق من أنتصارات ونجاح بشهادة الدول . لو تبذلون من جهودكم وأموالكم وتشجيعكم عشرين بالمية مما تبذلونه من أجل الأخرين لأصبحتم الدولة بذاتها فأنتم تملكون مقومات الدولة والتاريخ والأعراف ،،، سينتعتني الناعتون ويصنفني المصنفون . ويشخط فيا الشاخطون . قلت لكم ما يتوجب أن يقال. نصيحة لوجه الله سيتقبلها العقلاء والصامتون وسيذمها من يكره الحق .