في مثل هذا اليوم من العام2016م ودعت مديرية مودية شاب من خيرة شبابها الاوفياء.. ففي السابع من ديسمبر من العام2016م كان الاستاذ خالد العرماني على موعد مع الشهادة على ايدي عصابة مارقة قاطعة للسبيل بمنطقة العبر .. حيث قامت هذه العصابة الاجرامية باطلاق وابل من الرصاص على سيارته ليرتقي شهيداً شاكياً لربه حال هذه الامة وكيف وصل بهؤلاء المجرمين الامر ليمطروا سيارات الآمنين المارة بالطريق باعيرتهم النارية الحاقدة دون خوف ولا وجل من الله...! الشهيد خالد العرماني رحمه الله وتقبله في الشهداء كان من الرجال المخلصين لهذا الوطن والمتفانين في خدمة المحتاجين والفقراء والايتام.. يحب الخير ومساعدة الفقراء وكان دائماً وابداً يسعى لادخال الفرح على كثير من الاسر المعدمة من خلال تقديم المعونات الغذائية للمعوزين.. وكان رحمه الله لايمل ولايكل من مساعدة كل من يحتاج لمد يد العون .. وكان الشهيد خالد لايتردد في فعل الخير.. برحيله افتقده كثيراً اهل منطقته في المجال الشرقي والمنطقة عموماً.. افتقده الفقراء والايتام والمعدمين.. رحل خالد العرماني وترك فراغاً لم يسد بعده.. كان رحمه الله على خلق ودين واستقامة.. ان صدفته على الطريق يقابلك بالتحية والابتسامة التي لاتفارق محياه.. يتصف بالحياء والادب وحسن الخلق.. لايخاصم احداً ولايحمل حقداً لاي شخص. كسب قلوب من حوله فاحبوه ويوم رحيله بكته القلوب قبل العيون.. ونحن نحيي ذكرى استشهادك الثالثة ايها الخالد الذكر والسيرة العطرة نسأل الله ان يتقبلك في الشهداء ،ونسأله ان يجمعنا بك في مستقر رحمته.