أكد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حرص الحكومة على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع صندوق الأممالمتحدة للسكان والمانحين الدوليين؛ لدعم جهود استعادة التعافي في قطاع الصحة العامة والسكان بما يؤدى الى نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة؛ خصوصا في مجال الرعاية الصحية للمرأة والطفل الأكثر تضرراً من هذه الحرب التي هددت بانهيار النظام الصحي بشكل عام. وأعرب رئيس الوزراء، عن تطلع الحكومة الى مزيد من الدعم في مواجهة الإشكاليات المتعلقة بالموازنات التشغيلية للمستشفيات، والوحدات الصحية بشكل عام. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، القائم بأعمال الممثل المقيم لصندوق الأممالمتحدة للسكان في اليمن نستر اومهنجي. جرى خلال اللقاء بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، بحث أوجه التعاون المشترك بين الحكومة والصندوق الاممي في مجالات الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، والرعاية الصحية للمرأة، ودعم القطاع الصحي وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية التي تضررت كثيراً بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الانقلابية. وتطرق اللقاء الى نتائج الزيارات التي قام بها الصندوق الى عدد من مناطق الساحل الغربي للاطلاع على الاحتياجات الصحية للسكان في تلك المناطق التي تشهد انتشارا لبعض الأمراض والأوبئة، إضافة الى توجهات وخطط صندوق الأممالمتحدة للسكان، وتدخلاته خلال المرحلة القادمة والمشاريع التي يسعي الى تنفيذها في مختلف المحافظاتاليمنية. من جانبه استعرض الممثل المقيم لصندوق الأممالمتحدة للسكان خطط الصندوق في اليمن للعام 2020م. مؤكداً، توجه الصندوق الى زيادة دعمه لمشاريعه و برامجه الصحية في مجال الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، وغيرها من المجالات.