هل بات ذوبان الانتقالي في قالب الشرعية أمر حتمي بالنسبة للتحالف بعد أن فشل في إدارة المناطق المسيطر عليها. سؤال يطرح نفسه بقوة بعد توقيع اتفاق الرياض . حيث يرى المحللون السياسيون بأن الدعم اللوجستي والحربي والإعلامي من قبل التحالف للانتقالي مكنه من السيطرة على عدن كبديل للشرعية كما خطط له . لكن مع الاسف الشديد لم يستطع الانتقالي الاحتفاظ بالنصر ففشل في أول معركة له حقيقية مع شرعية هادي. في شبوةوأبينوعدن لولا التدخل الغير مبرر من دولة الإمارات لسيطرة الشرعية على عدن وزنجبار كما سيطرة على شبوة واغلب مديريات أبين . ومع هذا الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي الا انه فشل في ادارة شؤون عدن التي بقيت تحت سيطرته حيث تعرضت مؤسسات الدولة للنهب والسلب و البسط على كل ماهو جميل في عدن فلم تسلم المتنفسات والمناطق الأثرية والمقابر من العابثين والباحثين عن الذات حتى خُيل لسكان عدن بأنهم تعرضوا لاجتياح من قبل التتار .لم يقف الأمر عند هذا فأصبح القتل يومي تصحوا وتمسوا عليه هذه المدينة الفاضلة . هنا أدرك التحالف خطأه فكان لابد من البحث عن مخرج له من الورطة التي وقع فيها امام المجتمع الدولي خصوصاً وهو من سوق الانتقالي في الخارج فكانت اتفاقية الرياض هي المخرج لحفظ ماء الوجه لبعض الدول الداعمة له حيث يرى بعض المحللين بأن مايقوم به الانتقالي من ىتصعيد اعلامي وحشد عسكري واستهداف الشرفاء من أبناء الجنوب المعارضين له ولمشروعة المناطقي أمر طبيعي بالنسبة لتلك العقول التي يعترية الصدف الفئوي الذي لازال مخيم عليها من أحداث ستة وثمانين ولم تستطع الخروج منه . فارتفاع الحرارة للانتقالي هو بداية الانصهار له حتى يتمكن الصانع من إعادة تشكيلة في قالب الشرعية وفق اتفاق الرياض . أما في مايخص العناصر الغير قابلة للانصهار فحتما ستعرض على الحداد كي يطرقها بمطرقته وتسميح الاعوجاج وفق ماتتطلبة المرحلة القادمة ، وبهذ يكون درس الجنوب العربي قد حذف من المنهج الدراسي بحسب ماتنص عليه الاتفاقية وكذا سلب القرار اليمني من السلطة الشرعية. فهل استوعبت الدرس تلك العناصر المغردة خارج السرب وداخلة . وفي الاخير قال المشطر.. دار الصحن وانته در معه لصحن دار دي يشرب الحالي ماكد بايذوق الغار مهما الليل طال شف بايطلع نهار ودي جرى ياصاحبي في اخرتها سار .