كلاً بعقله مستريح ، ذا الطرف وذاك الطرف دى يقول قادر وبايجيب الوعل بقرونه وذاك الطرف يقول قادر اببب (ابب) بايجيب الوعل من ذيله يالله دا ينتع ودا يشد وكل واحد معه مشجعين ومعجبين وكل واحد فاعل له رابطه من المشجعين ( وطبول وهتافات شعارات وفاعاين زفة وهم المستفيدين) على حساب شعب الجنوب وعلى شعب الشمال وعلى حساب وطن جريح ينزف ويتمزق ويتشظى جنوب وشمال والرعاة والضمانين حجزوا مقاعدهم في الصفوف الأولى لمشاهدة المارثون الذي ينفذه ويقوم به الأخوة أعداء وكأنهم في ملعب او ميدان يشاهدون فيه صراع الثيران والحجر من الأرض والدم من رأس الشعب المطحون والأطراف المتصارعة (الأخوة الأعداء) وفي خضم هذا الصراع الذي لا تظهر له نهاية قريبة (نفق مظلم) في الوقت الذي من قامت عليه القيامة هوطرف ثالث وجاءت العواصف والعواصم العربية والاجنبية وفقا لنداء ودعوة من احد الأخوة الأعداء لدفعه وللدفاع عن أرض عربيه وشعب عربي تعرض للظلم والاضطهاد على مدى ربع قرن من الزمان ولكن تغيرت دفة الأمور وتغيرات قواعد اللعبة وقواعد التحالف وصار الهدف الأساسي هو ان يظل هكذا الحال لتحقيق اهداف العواصف والعواصم فانحرفت البوصلة عن الأهداف الحقيقية لاهداف اخرى تحققها العواصف والعواصم لنفسها وفقا لمصالحها في ارض الأخوة الأعداء الذين اصبحوا لا حول لهم ولا قوة وكل واحد منهم اصبح يسن سيفه وخنجره لغرسه في صدر ونحر أخيه ليثبت انه هو الأصدق وهو صاحب المشروع الذي سوف يخرج هذا الوطن إلى برالأمان ولم يعد يفكر ويخطط لهزيمة العدو الحقيقي بل اليوم كل واحد منهم يسعى لضربه أخيه ويتحين الفرصة للانقضاض عليه. والعدوا الحقيقي فاعل رجل فوق رجل وينتظر هو الأخر الفرصة المناسبة للانقضاض على الكل وتحقيق اهدافه الذي بدأها هو بالانقلاب على الدولة وغزو الجنوب بدعم من دول عربيه واسلامية واجنبية لتنفيذ مشروعهم التوسعي لإعادة امبراطورية فارس والمد الشيعي الصفوي الاثنعشري المجوسي للسيطرة على الدول العربية في الشرق الأوسط ودول الخليج العربي واليمن. يااصحاب العواصف والعواصم والتحالف إذا لم تحسموا حربكم في اليمن قبل فوات الأوان فلا ينفع الندم وعض الأصابع. ونصحية للأخوة الأعداء فكروا وراجعوا انفسكم كل المؤشرات تقول واراء المحللين السياسين والعسكرين واصحاب الخبرة انكم جميعكم في الوقت الحاضر غير قادرين لتحقيق اهداف كلاً منكم لاداك قادر يجيب وحدة ولا داك قادر يجيب انفصال لاداعي للكبر والإصرار والهروب إلى الأمام فلم يعد للشعب قدرة على تحمل كل هدا العذاب الذي تسببتم به لهم وخوفا من ان يتسرب من بين اصابعكم المرتعشه زمام الأمور راجعوا انفسكم واتقوا الله في شعبكم ووطنكم الذي كان جنة وحولتموه إلى جحيم. كلاً بعقله مستريح.