ماشياً متبختراً لا ندري أمرتدي البنطلون أم البنطلون مرتديه ؟ ماشياً و بنطلونه يتمايل و لسان حاله يقول شدّني كي لا أفترش الأرض و تنكشف عورتك التي صُنعّت لسترها . ماشياً و الميوعة تلازمه بين ضحكات متوالية و رقصات متواصلة و أصوات مرتفعة و حركات غريبة و تصرفات ماجنة سلبت كل حروف الرجولة تحت غطاء الموضة التي أوهمته بأنّه زعيم و فتوة زمانه . ماشياً و رأسه مسرحاً لقصات شعر غريبة و فاضحة بعيداً عن المألوف و قريباً عن الشذوذ معتقداً و متوهماً في ذاته أنّ كل الفتيات ستقطع أيديها بسكيناً قائلةً حاشى لله إن هذا بشر إنّما هذا ملك كريم . أوهام تتزايد في شباب قلة تحت شعار الموضة في ظل صمت عائلي مُريب ينخر يوماً فيوماً في نسيجها و يُسيئ لسمعتها لتصبح مرآة مجروحة إنعكس فيها تصرفات إبنها فتسقط من عيون المجتمع المحيط بها و تؤثر سلباً على المدى البعيد بالنفور منها و عدم الإرتباط بها لتبقى معزولة عن محيطها المجتمعي . في الأخير أنا لست ضد الموضة دام إنّها لم تخرج عن تعاليم ديننا الإسلامي و تخرج عن المألوف و تُسيئ للشباب و العائلة و المجتمع بعموميته . و دمتم في رعاية الله