والله لا أخفيكم سرا انني قاومت بصعوبة اعيني التي كادت ان تذرف بالدموع وانا اشوف النجم الكبير/ حسين جباري لاعب المنتخبات الوطنية وهو بهذه الوضعية التعيسة والحالة الصعبة التي تقترب من الشلل اذا لم يسرع في اجراء العملية الكبرى في العمود الفقري والضمور في رجليه والتي تمنعه من المشي اكثر من خمس دقائق. الذي قهرني والله انني وانا اشاهد صورته راح بي الذكريات الى أيامه التي كان يصول ويجول في الملاعب كالحصان وعطائه الكبير مع المنتخبات ومع بعض الأندية الكبيرة . واليوم يدور الزمن ويبقى المايسترو/ حسين جباري طريح الفراش مهدد بالشلل بسبب رقبته وأرجله المصابة بالضمور. ولم يكن قهري وحزني بما اصاب النجم/ حسين جباري والذي بعب لفريق 22 مايو ولاهلي صنعاء عندما كان يستعين به في مشاركاته فهدا امر الله ولكن ما يقهرنا انه يصارع الالام والمرض لوحده بانتظار حكم الله بين اربع جدران اذا لم يسرع في اجراء العملية التي ستكلفه 8500 دولار حسب تكلفة مستشفى بولو في الهند لكن للأسف ليستطع تدبير المبلغ لإجراء العملية ولم يطلب احدا او يرضى ان يمد يديه لاي انسان فوضعه وحاله لايعلم به الا الله... لكن بعد معرفتي بمرضه اصريت لتناول مشكلته بعد ان تفاقمت حالته سؤا وأصبحت في خطر . ومن هنا اناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم ورجال المال والإعمال ومن يحب الخير والتجارة مع الله ومن يريد ان يؤمن على ماله وصحته بان يبادرو بإنقاذ هذا النجم الكبير وقبل ذلك هذا الإنسان الذي أصبحت حياته في خطر واقل شيء إصابته بالشلل وعدم الحركة اذا لم يسرع في اجراء العملية بالعمود الفقري والحمد لله ان احدى المستشفيات الكبيرة في الهند ابدت استعداداها لاجراء العملية بمبلغ 8500 دولار والمبلغ عند اصحاب المال والله ليس كبير فالمال هو في الاخير مثل (( القراطيس)) او الأوراق نستخدمها لحاجات ثم نرمي بها ونتركها ولن تخلد . فاسالكم بالله ياقيادة الدولة ويا رجال المال والإعمال ويا من لديه القدرة والإمكانية ان تسرعوا في دعم علاج المايسترو/ حسين جباري الذي جار عليه الزمن والذي كان في الملعب مثل الحصان قبل ان تاتي عليه المقادير ويصبح اسير الفراش وربما اسواء من ذلك اذا لم يسرع باجراء العملية والكابتن/ حسين إمكانياته صعبه وظروفه لايعلم به الا الله وهو من النجوم الكبار وأصحاب الاخلاق العالية. فبادروا بإنقاذ المايسترو/ حسين جباري ولا تتركوه يتجرع الالام وحيدا وحرام والله يا امة محمد ويا مسئولينا... واملنا كبير بعد الله برجال المواقف وربي يشفيك يا حسين ويسخر لك من ينقذك وياخذ بيدك ويعيد لك الحياة والابتسامة ....فلا تياس..ولا تبتئس فربك كريم وموجود. ولا حول ولا قوة الا بالله