قد يرى البعض أن اطروحاتي السابقة حول استضافة مدينة سيئون واستاذها الأولمبي لمنافسات المرحلة الأخيرة لبطولة الدوري التنشيطي فيها شيء من قساوة الطرح او انني في اتجاه مضاد لإقامة البطولة. حقيقة لم أكن أريد اوسعى من وراء كل ذلك غير أن تخرج رياضة الوادي بمكاسب طيبه من وراء تلك الاستضافة فكنت اتمنى ان يكون الاستاد مجهز ولو بنصف مايتطلبه من تجهيزات وان أرى معه ملاعب اخرى معشبه للتمارين لن تستفيد منها غير اندية الوادي خاصة القريبة من مكان الحدث كالاتحاد وسيئون والسلام والاتفاق وغيرها. لم يكن لي هدف أكثر من ذلك فحين ان هذه المشاريع وزارية والوزارة تخضع لسياسة الحكومة التي تدفع بقوة من خلال أجندتها المختلفة أن تقام البطولة في سيئون لأهداف يدركها من يعرف أن يقرأ بتمعن مابين السطور. وبالتالي كانت في منظوري فرصه لن تتعوض ربما لرياضة الوادي.. ولهذا لا يعني ذلك بوضوح إنني لأحب ان تكون هذه الاستضافة وهذا الحدث في وادينا الحبيب.. بل انني سعيد لما لذلك من أمور وفوائد ستعكس نفسها على لفت الانتباه للوادي وعاصمته سيئون... وأنا هنا لا أضع اللوم على قيادة السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة كوني اعرف جهدهم ومتابعتهم لتحسين صورة الوادي في مجال الرياضة وأدرك لبس كل الأمر بيدهم فهناك جهات ذات علاقة مباشرة كان يفترض عليها أن تمد يد العون والمساعدة في إنجاح هذا الحدث. ولهذا من العيب أن نمقت حق السلطة المحلية وجهدها الواضح في إعادة الحياة للأستاذ وفقا.وإمكانياتها وقدراتها فالاخ العزيز الوكيل عصام الكثيري ومعه الوكيل الرياضي والصديق العزيز عبد الهادي التميمي كان لهما جهدا واضحا وملموسا لا ينكره إلا جاحد. ولهذا كان يوم امس لم يخرج من بصمة مشتركة بين سلطة ورياضة الوادي في حين حضرت السلطة بقوة تألقت الرياضة بمديرها الجديد الشاب والرياضي الطموح رياض الجهوري حين قدموا لنا رغم شحة الظروف والامكانيات لوحة جماليه فنيه ثقافيه شهدت وصلاتها الجماهير التي تابعت أمس أحداث افتتاح منافسات مباريات الدوري التنشيطي كتتويج لجهود هما وسعيهم الطيب في تحقيق شيء يظهر رياضة الوادي وشبابها بصورة مميزة في منظور الآخرين فتلك اللوحة التي استعرضت ايقاعاتها وفنها بين شوطي المباراة مدى قدرت. وإبداع أبناء حضرموت في تقديم كل مايظهر الصوره جمالا رغم كل الظروف. والتحديات..