(دراكولا) هي رواية رعب من تأليف برام ستوكر لكل زمان ومكان طغاة عاثوا في الارض فساد وخربوا الارض والنسل يتطفلون في كل شيء مصاصوا دماء واكلوا لحوم البشر حية تراهم في أنبل الأماكن وأشرف المناصب ويشار إليهم بالبنان لطفاء في العلن وجبابرة في المحن والفتن . يوقدون نار الحرب في كل موضع يستقلون حالة الشعب المسكين درايكولا اليمن لايخاف الظلام الدامس كما نشاهد يسرح ويمرح تشاهد واعظ أو مرشد ديني وهو دراكولا المنبع واخر من نفس العينه قائد ميداني تخشاه الجماعات الإسلامية لفيف من الأمثلة بنفس المقصد والمراد نحن نجهل شيء اسمه من خلف الستار ولكن الواضح الأذهان قبل الأعيان هو ما سيدهشنا بصمات واضحة من يقف ومن يعرقل ؟ سقوط القصر باي حال وباي حجة سيخلف أزمات تكاد لا تنتهي وسنقف عند اجنحه الظلام وبحوزتنا درايكولا العصر على مشارف الانهيار الكامل لمن بقي لنا من خراب مؤسسة الدولة وانقاضها يسعى دراكولا اليمن إلى الاستماته بكل كائن يبرم معه موقف أو اتفاق وحتمأ ستكون النهاية وخيمة لأولئك الحمقى لان سيادته في القصر سيجلب من على شاكلته وأحفاده وينتهي عصر الإنسان البشري النقي المتسامح ويظهر الطغاة لكل زمان دراكولا العرب والمسلمين هولاكو في عصره وبشار في أرضة وشعبه ونحن بين دراكولا العصر والقصر الملكي حائرون في منبع الفكرة والمنظمة نهمس للاصم و نشرح للبصير هذا هو حالنا واقع مؤلم سطر على اعتاب السنة الجديدة ومقتضياتها لاتطلعات ولا امال كما يحدث في ازمنه الرخى والسيادة نقلب الكفوف ونسرح في اهوال المواقف واضعين رؤوسنا تحت التراب مثل النعامة . دراكولا البطل الاسطوري عالق في الأذهان والقصر في إعادة البناء والبنيان سنترحم على البطل أو نشيد قصر أخرى له فكل الامرين لا محاله او سيبقى القصر صامدأ ورمزأ يتساقط على مداخله الغزاه من أمثاله وستشبع الارض دمأ اسود .