تربطني بأخي العزيز عبدالهادي التميمي علاقة أخوية طيبة ليس وليدة اليوم فالعزيز عبدالهادي الذي عرفته من خلال مجالات مختلفة عملنا فيها مع بعض كالنقابات العمالية والصحة والرياضة وطبعا هذا المجال وأقصد الرياضة هو أكثر ما نجد أنفسنا فيه ونتناقش حوله. يوم أمس شاءت الظروف أن ألتقي بأخي وصديقي ابومنير وهو المدرب الخبير في كرة القدم قبل أن يكون وكيلا مساعدا في إدارة سلطة حضرموت وكانت فرصة أن نتكلم في الرياضة خاصة وأن مدينة سيئون تحتضن هذه الأيام منافسات الجولة الأخيرة للدوري التنشيطي لأندية الدرجة الأولى والثانية. حقيقه أعجبتني رؤية أخي عبدالهادي حول كيفية قبول الاستضافة لهذا الحدث الرياضي رغم ضعف الامكانيات المتاحة وعدم تلبية كثير من الأمور التي يحتاجه الاستاد الرياضي وبعض ملاعب التدريب وغيرها.. بصراحة رغم أننا متفقين على ما سبق وطرحته في الصحافة حول هذا الموضوع الا انني وجدت في قبولهم كسلطه محليه لأقامة هذه البطوله في الوادي نظره بعيدة تحمل آفاق وتخطيط لمستقبل طيب لرياضة الوادي ناهيك عن فكر وطموح كبير يخطط في خلد قيادة السلطة المحلية لإيجاد قاعدة رياضية متينة تبنى وفق أسس صحيحة. لهذا لن افصح عن كل ما استمعت لها من أفكار ومادار حولها بيننا من نقاش ينصب في مصلحة رياضة وادينا الحبيب لن هناك أولويات وآلية فكر معين يجب أن تكون حاضره وتتزامن مع ايجاد الماده والدعم فإذا وجد ذلك وتوفر في إطار سعي السلطة المحلية وبالشراكة مع مكتب الشباب والرياضة وكل من له رواية ودراية متمكنة بالشأن الرياضي. ابشركم إن القادم سيكون طيب لرياضة الوادي فحين يحضر الفكر السليم والإرادة القوية لن يكون هناك امر صعب أو مستحيل فتحية من القلب لهذه المهمة الوطنية والرياضية التي لا تحمل معها غير حب حضرموت وخدمة حضرموت والارتقاء بها في كافة المجالات.