يعد الاتصال عامل هام من العوامل التي تقوم عليها حياة الناس قديما وحديثا، وكل فرد منا يمارس الاتصال بطريقة أو بأخرى ويدخل مع من حوله من أفراد وجماعات في عمليات اتصالية يستحيل عليه بدونها تسيير حياته وقضاء حاجاته. والاتصال ضرورة حتمية لا يستغني عنها مجتمع من المجتمعات البشرية. ولو فقد الاتصال بين الناس لتعذر ظهور الحضارات الإنسانية، ولما تحققت السمات الثقافية المتميزة لأي مجتمع كان. فبالاتصال يستطيع الفرد أن يتكيف بنجاح مع البيئة التي يعيش فيها. وقد ثبت بالتجارب العملية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون اتصال فترة طويلة. وبدون الاتصال لا يرتبط الناس بعضهم ببعض ولا يزاولون معا أية أنشطة مشتركة أو يطورون من سيطرتهم علي البيئة من حولهم، فهو قوة تشد الأفراد والجماعات بعضهم إلي بعض داخل المجتمع المنظم.
في ظل تطور العلم والتحدث صوتاً وصورة أصبح أمرا عادي بنسبة للجميع في العالم حيث يهم الغرب كيف يمكنهم تدبير المعيشة والحياة خارج هذا العالم حيث وأنهم وصلوا إلى غاياتهم المرادة في هذا العالم
لكن ان تطالب بالتحدث صوتاً ولا يمكنك في الوقت الذي أنت بحاجة بأن تجري اتصال هاتفي إلا بعد شق الأنفس بسبب رداءة الخدمة لشركة الاتصالات فهذا أمر محزن ومخزي في نفس الوقت لهذه الشركة في حين أن الكل ضاق بهم الحال من رداءة خدمتها .
في خضم المناشدات المتكررة والمتواصلة لهذه الشركة العالمية من قبل أهالي مدينة لودر في إصلاح الخلل في هذه الشبكة، حيث تعد شركة الاتصالات (ام تي ان) من الشبكات القلائل إن لم نقول الوحيدة التي تتوفر بشكل كبير على غطاء واسع في هذه المدينة من بعد حرب مليشيات الحوثي على مدينة لودر إبان عام الفين وخمسة عشر حيث فقدت معظم شركات الاتصالات المحلية للخدمة بعد استهداف الطيران لمواقع السنترالات الموصلة للتغطية في أعلى قمة جبل ثره . ومن لا يتقبل اللوم لايتعلم أبدا ، والذي أراه عتاب وأمل من القائمين على الشبكة على تحسين وجودة التقنيات التي تطرأ على الشبكات كمثل دول الجوار الذين دلفو على تقنية 5g ونحن لازلنا نعاني في أرسال رسالة نصية GSM ..
نحن لا نطالبكم بالكثير وخاصة في مثل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد ولكن ابقوا كما كنتم سابقا دون تقهقر والعودة للخلف .. ولا نريد إن نقول ( هواتف ذكية وشبكة غبية ) ،اتمنى إن تلقى كلماتي هذه آذانا صاغية. .