لليوم الرابع والعشرون على التوالي ومعظم مدارس لودر مغلقة أبوابها أمام جميع أبنائها الطلاب في جميع عموم المديرية كما أن بعض المدارس التي فتحت أبوابها للطلاب والطالبات لسير العملية التعليمية فيها كان على استحياء لا يتعدى ساعة واحدة ، نقابة المعلمين في المديرية دعت وشددت على الإغلاق التام والشامل حتى إسترداد حقوقهم من تسويات ورفع للأجور لما يعانونه من العوز والفاقة التي أنهكت عاتقهم من غلاء فاحش في الأسعار عامة .
جاء هذا التصعيد بالمديرية استجابة وتضامنا مع دعوة النقابة العامة للمعاملين الجنوبيين في العاصمة المؤقتة عدن التي تطالب برفع رواتب المعلمين والمعلمات وإعطائهم حقوقهم التي لم ينالوها منذ عدة سنوات.
من جانب آخر يعد إضراب المعلمين عن التدريس سابقة خطيرة تنذر بانهيار العملية التربوية والتعليمية برمتها وتجهيل هذا الجيل واستهداف أبنائنا الطلاب إن لم تتدارك الوزارة خطورة الأمر ووضع حلول عاجلة لإنقاذ الموقف وخلق حلول ترضي الطرق الأول (المعلمون) إن هي غلبت مصلحة الجيل على مصلحة تعنتها وغيها .
هذا ولم تحرك قيادة السلطة المحلية ساكناً ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء أبوبكر حسين سالم وقيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة اي شيء تجاه هذا الإضراب حيث وكأن الأمر لايعنيهم ألبتة..
إلى من يهمه الأمر أقول ( التلاميذ يرون التعليم المتنفس الوحيد وفي حال دامت وطالت الأقفال والأبواب مؤصدة فأنذروا بكارثة ستحل بالجيل الحالي، سينخرطوا في صفوف الفئات المتناحرة في البلد ولا يهمهم مع من يلتحقوا سيكون ميولهم مع من يدفع أكثر )... البدار البدار والسرعة والسرعة يا وزارة التعليم فالتعليم يخر على قدميه أنقذوووه يصلحكم الله ...