رغم كل الظروف والواقع المحيط قبل تنظيم بطولة الدوري التنشيطي ومنها وضعية الاستاد الذي لازال عظما من غير صحن الملعب اضافة الى عدم وجود ملاعب تدريب معشبه وغيرها رغم كل تلك الصعاب أقيمت البطولة وبالتالي سيكون التنظيم وفق وما أشرنا فيه شيء من التحدي الكبير . ولهذا دخلت السلطة المحلية بالوادي والصحراء ممثله بالاخ عصام الكثيري ومكتب الشباب والرياضة ممثلا بالاخ رياض الجهوري الذي استلم مهامه قبل نحو أسبوعين من انطلاق منافسات البطولة وهو تحدي آخر . وحقيقة قدمت السلطة المحلية الدعم وتصدى مكتب الشباب والرياضة للتنظيم بكل ما اوتي من قوه لتظهر للجميع لوحه جماليه رائعه صاحبة أجواء مباريات الدوري التنشيطي ..حقيقة حضرت كثير بطولات عربية وقارية ودولية لم أرى فيها مثل هذا الاصرار والتحدى لتقديم صوره منفردة رغم الظروف المهيئة والدعم الكبير للرياضة في مضمار تلك الدول التي زرتها أي أن لديهم كل مقومات النجاح ونحن بطبيعة الحال ينقصنا الكثير والكثير حتى نكون في مصاف تلك الدول من حيث الامكانيات والدعم لكن من حيث القدرة والتحدي نملك مالا يملكه اهم شيء يعطي الخبز لخبازه وليس لكل من يريد ان يتسلق على اي جدار دون مفهومية أكثر من مفهوم كم سيأخذ او كم من أصحابه وشلته وأهل منطقته وهم فاقدين الشي في صدارة المشهد دون غيرهم وهي قمة الأنانية والجهل وبالتالي فشل ذريع لأي عمل
.ولهذا يمتعض مثل هؤلاء من نجاح الاخرين لذا تجدهم يتنكرون لجهود غيرهم ويبحثون عن من يروق لهم ليعطونهم مكانة وتعب الآخرين مقابل ملاليم او ربما دون مقابل فقط لإرضاء أمراضهم و أحقادهم على حساب نجاح الآخرين .. ومن ينكر جهد الاخ العزيز رياض بن صلاح الجهوري وطاقمه ومن معه الذين قدموا مالم يقدمه غيره لدرجة أنك تجده الى ساعات متأخره من الليل داخل الاستاد كما حصل قبل يوم ختام البطولة ليصنع بمساعدة ودعم السلطة المحلية آلية رائعه في التنظيم ادهشت وابهرت العالم أجمع بحضور تلك الجماهير الكبيرة التي غطت جنبات الاستاد الاوليمبي واكملت اللوحة التنظيمية الرائعه البطولة ..
فتحية كبيرة للسلطه المحليه بقيادة الاخ الفاضل عصام الكثيري وكيل وادي وصحراء حضرموت وتحية اخرى لمكتب الشباب والرياضة ممثلة بالاستاذ رياض الجهوري الذي إذا تكلمنا حول مسئلة التنظيم فلن تكون كلمات الإنصاف تذهب اولا غير في اتجاه عملهم وماقاموا به من جهد فاق كل التصورات.