لن اخوض في الحديث عن وطنية العيسي وما قدمه لهذا الوطن منذ الحرب السلالية على اليمن لان الحديث هنا سيطول ويحتاج الى مجلدات كي نسرد فيها عطاء هذا الرجل من اجل وطنة. ذلك العطاء السخي الذي لم يروق لبايعين الاوطان اليوم الذي باعوا وطنهم بقلة من المال. هنا نقول لهم بان الوطنية ليس عبارة اوكلمة انت كاتبها الوطنية هي تضحية وعطاء بسخاء من ما تملك الوطنية ليس مقال تاخذ منها الاجر اليومي من كفيلك لتشوة به تاريخ هامات وطنية افنت حياتها؟ في نيل الحرية والكرامة والدفاع عن وطن انت تخليت عنه. عند المحن واعلنت بان الحرب لاتعنيك. الوطنية ليس مجلس قات تصلح به مجلسك في ذم من نالوا وسام الحرية والشجاعة واستبسلو في الصفوف الامامية بمالهم وعشيرتهم . الوطنية هي عطاء دون ان تنتظر مردودها. الوطنية هي ضمير حي لمن يملك ضمير لم اريد الدفاع عن العيسي لان مواقفة وتضحياته هي من تقزم تلك الاقلام الرخيصة التي باعت ضمائرها مقابل فتات من المال . فالعيسي يتواجد عند المحن العيسي يتواجد اليوم في كل مترس من متارس الشرعية ضد الحوثي في حين غابة كثير من الوجوة التي تدعي اليوم النضال التحرري. العيسي يتواجد عندما تعجز السلطة في توفير المشتقات النفطية تلك السلطة التي حاولت الاساءه له وعندما تعجز لم تجد من ينقذها إلا العيسي تارك خلفة الماضي متناسيآ جل ماحل به منها كل ذلك من اجل الشعب لم يقف لم يعاتب لم يتشرط لم يتحجج لماذا لانه يحمل وطن بداخلة تخلاء عنه المتشدقين اليوم باسم الوطنية . فالعيسي يتواجد في اسرت المرضى الذين هم في امس الحاجة لمن يعينهم في محنتهم هذه هنا يتواجد العيسي بجانب المواطن فاين انتم وماذا صنعتم للمواطن و للوطن من ما يفعله العيسي بصمت في حين انتم متواجدين على الوتس والبسط على الاراضي حيث ان العيسي يحمل هم شعب ووطن فاقلامكم لن تثني العيسي عن مواصلة نضالة مهما حاولة صحفكم الصفراء تشويه نضاله فهي تذوب كما يذوب الثلج عند تعرضة لحرارة الشمس فالعيسي شمس ساطعة يقتل الجراثيم اين ماحلت . فلك التحية يابن العيسي