كعادة الرفاق في الجنوب ما ان يلبثو للوصول للسلطة والمسك بزمام قيادة السفينة إلا وتظهر التصدعات والانشقاقات في ما بينهم وتتمزق العلاقات الثورية المزيفة بغطاء الوطنية . ها نحن اليوم امام تاريخ مستنسخ يعيد نفسة فبعد احداث 86 م وصل الرفاق للسطلة بعد حرب دامية كادة تخرجهم من الحكم لولا تدخل الاتحاد السوفيتي وحسم المعركة لصالحهم ليستولو على عدن. حينها تم تصفية نخبة من السياسيين والمناضلين تحت ذريعة الخيانة العظمى للاشتراكية لكن مالبثوا الا شهور وبدأ الخلاف يتمحور ويتدرج. تدريجيآ في مابينهم بتدرج رفع الاتحاد السوفيتي يده عنهم لانشغالة بوضعة الداخلي فلم يكن هناك مفر من الاقتتال الحتمي إلا الهروب بالصراع نحو الوحدة اليمنية مع الشمال للحفاظ على مصالحهم. ها نحن اليوم نرى الرفاق بثوب الراسمالية البرجوازية التي ذبح وسجن المناضلين تحت اسمها بحجة العمالة والخيانة للنظام الاشتراكي سابقآ هاهي اليوم الانبريالية الراسمالية من توصلهم للسلطة للسيطرة على عدن على حساب الشرعية. هنا تظهر العمالة الحقيقية للرفاق على حساب الشعب ونضالة. تحت اكثر من مسمى . اليوم وبعد كل هذة الاحداث الدامية الغير منطقية التي يختلقها الرفاق المتعطشين للسلطة على دماء ابناء الجنوب يجد نفسة لمتابع السياسي امام سؤال مهم . الى اين سيتجة الرفاق بعدن ؟ حيث يرى المتابع السياسي للاحداث الجارية بان حادثت العلم توحي بصراع قادم محتتم بين التيارات المتصارعة داخل الانتقالي مع بعضها البعض. اذا لم يرحل عبر صراع مفتعل مع الشرعية. اليوم بات الصراع واضح عبر وسائل الاعلام. هنا يبرز سؤال اين الشرعية من استغلال ذلك الصراع. هل يخشى ساسة الشرعية اللعب على اذناب العقارب المتناحرة في مابينها؟ وهل يجرؤ ساسة الشرعية اللعب على تراجيدية الاختلاف بين الفرقاء . دعونا ننتظر الايام القادمة فهي حبلى بالمفاجأت ولكم مني التحية