وانا اب وخال الشهيدين كيف اقبل على نفسي أن أكون معول تدمير أو في هذا المربع القبيح أو ادخل في مشاريع الذل والارتهان والارتزاق أو اسمح لنفسي أن اتاجر بدماء الشهداء الأبرار الذين دافعوا عن عدن والجنوب كله وقدموا التضحيات الجسام ودحروا قوات الغزو والاحتلال ولما اسمع هرطقة من بعض رموز الحقد والابتزاز والحسد المعتوهين وأصحاب الشعارات الخبيثة يعتريني حالة شديدة من الغضب والشعور بحساسية بالعة التعقيد خاصة عندما يأتي شخص معتوه محسوب على قبيلة أو منطقة معينة أو قد وضع في موقع لا يستحقه ويقول من خلال تسجيل صوتي متشنج لبعض ثوني بأنه سيحرق عدن وأنه سيحفر فبرة بيده دفاعا عن عدن كذبا وزورا وبهتانا وهو من يشب ويشعل نار الفتنة وسط المجتمع الجنوبي مدافعا على مصالح اسياده وما نهبه من أراضي عدن ولحج وممن شجعوا البلطجة والقتل العمد وسرفوا الاموال العامة وللاسف الشديد يجري هذا وبأسم المقاومة الجنوبية والتمشدق بكلام لاينطقوه الا السفهاء والمغفلين كغطاء لافعالهم المشينة نعم انهم الخارجون عن القيم والأخلاق والضمائر الإنسانية الحية وهم من أمثال هولاء الاغبياء الذين يحمون ما اختلسوه ونشلوه من حقوق الغلباء والمساكين ويأكلون مستحقات الجنود والمتطوعين ظلما في جبهات القتال وميادين الشرف والبطولة وحرمان أسر الشهداء من حقوقهم المشروعة التي فرضها شرع الله واللعب بقضايا الجرحى والمصابين والذين لم يحصلوا على جرعة العلاج أو العناية بهم من قبل من عدوا أنفسهم الأوصياء على شعب الجنوب ومتابطين الشعارات الرعناء وتحت مظلة المكونات الهشة وعليهم أن يدركوا هنا أن عدن والجنوب لن ترضخ لعقليتهم ولا لطغيانهم أو لبطشهم وبلطجتهم وستظل شامخة شموخ الجبال. لقد قدمنا قوافل من الشهداء والجرحى والمشردين من بيوتهم التي نسفها العدوان والعزو الحوثي وتتر الإصلاح وغيرهم من استفادوا من مراحل الصراع والحرب لخمس سنوات عجاف. نعم لقد رفضنا نحن في الجنوب هيمنة الشمال ولا سلطة مكوناته وكانت مواقفنا وضحة ومطالبنا لعفاش وأعوانه صريحة وكيف يستعيدوا المواطنين الجنوبيون مستحقاتهم وكيف يعودون إلى وظائفهم وكيف يكون اصلاح المسارات وكيف يتم وقف والتعديات على كرامة المواطن الجنوبي ولجم استهتارات قياداته السياسية والعسكرية المتواجدة في الجنوب لكن لم نجد ادون صاغية تسمع والا عيون ترى التجاوزات ولا عقول تدرك خطر التصرفات فتحولت المطالب اتوماتيكيا الى غليان شعبي وحراك جماهيري سياسي جنوبي منظم قلب الطاولة رأسا عن عقب على رؤوس المتطفلين والمتعجنين وفرض امر واقع كان العالم والاقليم يجهلوه ووصلت الأمور إلى مواجهات مع قوات الأمن العفاشيه بكافة أصنافها وتشكيلاتها ومن خلال صدور الشباب العارية ارغمتهم على المغادرة للجنوب وعدن ولحج على وجهة الخصوص ومن هنا ننوه ونوجه الذين يسعون إلى احراق عدن ونقول لهم عدن عصية ولها من التجارب مع الصراعات ما يسجل لها من مواقف مشرفة ثم تؤكد الاغبياء وقبل التفكير في فتح باب المزيدات والعرقلة القاصرة والفاضية واشعال نار الفتنة أن تعيدوا حساباتكم جيدا وقبل أن يضرب الفأس في الرأس، والجنوب هنا ليس لفئة معينة او منطقة ذات سيادة ولكنه لكل أبنائه والذين دافعوا عنه وقدموا الدماء والشهداء والجرحى وهم على أتم الاستعداد للجم مطامع وطموحات المتهورين ومن اي فصيل أو جهة أو منطقة كانوا وسوف تكون عدن أرض السلم والسلام والمحبة والوئام والله يحرسها من كيد الكائدين.