يوم أمس كنت في لقاء عابر بالأخ والزميل مروان دماج وزير الثقافة ومعه الأخ وكيل وزارة الشباب والرياضة حمزة الكمالي وفي حضور الاخ عبدالهادي التميمي الوكيل المساعد لشؤون الوادي ومدير مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي الاخ رياض الجهوري وكان الحديث في الرياضة فسئل الاخ مروان دماج ماهو اشهر نادي في كرة القدم بالوادي فقلت له أنه نادي سلام الغرفة كونه النادي الوحيد من الوادي الذي صعد للممتاز وحاليا هو من يمثل الوادي في الدرجة الثانية بينما بقية الأندية في الثالثة الا ان احدهم ذكر على استحياء نادي اخر في مغالطة واضحه ليلتقط الذي تشدق البعض بقوله واعتبروه كلامه شهادة لناديهم وهو شخص لم يأت من مضمار الرياضة. مع احترامي له الكلمة الأخيرة ليقول اعرف ان هذا النادي وصل قبل سنوات في عدن لربع النهائي وهذا كلام ورد غريب عجيب يعطي دلالة على عدم خلفيته الرياضية. وبكل صراحه حاولت أن ابرر له بأنه ربما يقصد أنه شاهد لعبه غير كرة القدم حتى التمس له العذر وإن كان شهرة الأندية لا تقاس دائما الا من خلال اللعبه الاكثر شعبيه وهي كرة القدم الذي كان الحديث حولها حقيقة لم أكن أرغب في الكتابة حول ذلك كونه الكلام لن يؤثر في شيء فالتاريخ يظل كما هو . ولكن الذي ازعجني هو من نقل ما دار بصورة مغلوطة مثل ما وضع الكلام المغلوط حول أشهر نادي في الوادي كرويا والذي الكل يعرف ذلك أنه نادي سلام الغرفة الأكثر سمعه وشهره من بين أندية الوادي ويحظى بشهرة واسعة ايضا على مستوى الجمهوريه كون حضوره ومسيرته حافلة وتعرف قوته كل أندية الجمهورية حين تفوق على أشهرها واعرقها مثل اهلي صنعاء والتلال والصقر والعروبة والوحدة وغيرها وبنتائج كبيرة وفي مباريات رسمية سوى في الدوري او الكاس اضافة الى كونه بطل الجمهورية لأندية الثانية حين صعد للممتاز.هذا سلام الغرفة النادي الذي تأسس 1938وهذا تاريخه وليس شيء من وهم الخيال كما يفعل البعض فمغالطة الحقائق والتاريخ شي لن يسكت عليه . ومن يسرب كلام مغلوط سيحاسب عليه حتما .وسوف نعريه أمام الملأ كان من كان ..لن يهمنا شي ولن نخاف احد وان كان رئيسا او سلطان حاول يظهر حقائق وتاريخ مغلوط على حساب الآخرين. افهموا نحن نقول الحقائق بأمانة الكلمة امام الله وليس بروح المناطقية التي تتنفسون بها . كوننا نعرف ونؤمن أن أي كلمة لا تحمل مصداقية سيكون حساب من يقولها عند الله عسير.. فلا يغركم غروركم وتقعون في محظور الكذب والتطاول على الآخرين وحقوقهم كونكم ستندمون على فعلتكم فالله لا يحب الكاذبين