سنتحدث اليوم عن قصة البندق ابو ذبالة الذي فضح صاحبة عندما اراد ان يصطنع لنفسه دور المناضل الحي الذي طرد الاستعمار البريطاني من الجنوب فبندق اليوم ليس ببعيد عن بندق الامس لبعض من يدعي النضال . ولكي لا اطول عليكم الحديث سأحكي لكم قصة بندق ابو ذبالة. في احد الايام الجميلة لمجموعة من المناضلين من ابناء يافع في احد مجالس الشيوخ . كان الحديث حول النضال ضد بريطانيا وكيف كان الكفاح المسلح ضد الاستعمار وتحدثوا عن نضالهم ودور كل واحد منهم في النضال التحرري حينها وكان واحد جالس ليس له اي دور نضالي معهم فاراد ان يصنع لنفسه تاريخ وهمي فتحدث بلغة المناضل الجسور كحال مناضلين اليوم. فقال علمت ان هناك خمسة خبراء من الانجليز في با تيس ومشطة بندقي ابو ذبالة والشكة وتجهزت ونزلت باتيس وما ان رايتهم اشعلة ذبالة بندقي وقتلتهم وبعدين اتجهت زنجبار وواجهوني عشرة انجليز وقضيت عليهم وفي طريقي لعدن قابلت مرشة قوية كانت متجهه نحوي والتفت يسار يمين بحتجي ون ماشي قدامي الا البحر وقفزت في البحر وكلما رفعت راسي قتلت واحد وهكذا كل غطسة بعدها رفعة اقتل واحد فقال له واحد من المشايخ ومن المناضلين الحقيقين والذبالة.. دق بيدة على جبينة وقال الذبالة الذبالة رددها اكثر من مرة الذبالة دي ماحسبنا حسابها نسي المناضل بان معة بندق ابو ذبالة وان الذبالة تطفى بمجرد ان تلامس الماء وما اكثر اليوم من يحملون بندق ابو ذبالة بعدن. حيث يدعون بانهم هم من حرر عدن وهم من يحكم الجنوب والمسيطر عليه وعندما تسالهم عن الامن والراتب ودولة الجنوب يقول لك مش علينا هذا على الشرعية نحن مهمتنا الجنوب فقط طيب ابناء الجنوب يريدون دولة لهم ويريدون آمن وراتب ، ويقول لك هذا دي ماحسبنا حسابه . يعني قصة المناضل دي ماحسبنا حسابه طيب ليش التعب وارهاق الشعب وانتم غير قادرين على فعل ماتقولونه و تصرخون به في اعلامكم. هنا تظهر الحقيقة. فمن لايملك الشي لايعطيه فما اكثر اليوم اشباه صاحبنا ابو ذبالة في جنوبنا ... والحليم تكفيه الاشارة