شبوة تعيش اللحظة المستحقة للاهتمام، وان كانت تتشكل خارج إطار المألوف والتوقعات الممكنة والا ممكنة في حياتها، ولكنها اضحت على ما يبدو ظاهرة جلية للأعيان وغير خافية على أحد. وثمة ما يشير ويؤكد بانها وضعت قدماها على الطريق الصحيح بعد فقداناه لسنوات طويلة، والسير المضن في الاتجاه الخطأ، وبخطوات متعثرة ومتباعدة ومنهكة في مسيرة الحياة. ويصعب تطبيق قواعد الادارة والتحكم في عملية التحول النوعي التي تشهدها شبوة اليوم والتي نقلتها في غمضة عين من لحظة تحتكم فيها القابلية الممكنة الى ظاهرة متقبلة للحياة ومستوعبة معطيات مرحلتها، وقابلة لزراعة الآمال فيها. وجدلية التحول بانطلاقتها المكوكية تمضي وبقوة مع احداث مفارقات عجيبة في معالم التغيير التي طالت مختلف جوانب الحياة بشبوة، دونما ارتباطها بالسقف الزمني القصير والقصير جدا لها، والذي لا يقارن مع حجم المنجزات المحققة في اطاره. التحولات المعتمله وعلى أشدها في شبوة تتسع معالمها كل يوم وتوحي بتأهب المحافظة للوقوف على عتبات مرحلة جديدة في حياتها تختلف عن سابقاتها من المراحل من حيث الاهداف الاستراتيجية المرام الوصول اليها مع ظهور بوادرها ومؤشرات نجاحها المتسارعة على أكثر من صعيد، وهذا ما يؤكد الاعتماد على منهجية التخطيط السليم لتحقيقها والاخذ بمبادئ الانتقاء المحكوم لها بضرورة المرحلة وضمان تحقيق جودة الاستفادة والانتفاع منها. إذا هناك خطة انقاذ لشبوة غير معلنة اعتمدها مارشالها وقائدها الحكيم الشيخ المحافظ محمد بن عديو وعادة ما تؤت خطط الانقاذ اكلها بأسرع وقت، حالما انتهاج اساليب المتابعة المباشرة لمسارات تنفيذ اجندتها في مختلف المجالات والسيطرة على قرار ادارتها والتحكم بها وتحريك مؤشراتها نحو القطاعات ذوات الفائدة للناس. المحافظ يقود مشهد التحولات بمهارات مهنية عالية وببصيرة العالم الخبير ببواطن الامور، خاصة بعدما تمكن من تحقيق صنيعه الاول في تاريخ شبوة وحياتها وتمكينها من امتلاك قرارها الداخلي بعد تحقيق انتصارها المنشود على مليشيا الامارات ومن ولاهم وتملكت المحافظة استقلاليتها الادارية والقدرة على ادارة شأنها المحلي وتخليصها من تبعات الوصاية المزمنة عليها ومن هذه الارضية الصلبة انطلقت خطة انقاذه لشبوة والتي حتما ستؤهلها للنهوض المامؤل في مختلف القطاعات. وخطة مشروع انقاذ شبوة والتي رسمها واعدها وخطط لها ويشرف على تنفيذها بصورة مباشرة المارشال الشيخ المحافظ محمد بن عديو تقوم على التوجهات الاساسية لتعزيز جهود بناء اجهزة الدولة وبسط نفوذها على كل شبر من المحافظة ، و جهود مكافحة الثأر والجريمة ، اعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن ، انطلاق عمليات التنمية والبناء ، تنمية استثمارات القطاعات الواعدة وتشجيع حركة الاستثمار والسياحة ، اعادة بنا مقدرات الاجهزة الامنية والعسكرية بالمحافظة والعمل على تأهيلها للقيام بواجباتها في حماية امن واستقرار المحافظة والحفاظ على سكينتها العامة . ونتطلع ان يعمل المارشال على تخليص بعض القطاعات الامنية من كنية قياداتها مثل ابو علي الحاكم ومشابهها والتي تذكر بصفات المليشيا الانقلابية والارهابية الايرانية والامارتية.