بعد تلك المعاناة التي عانتها لودر والمناطق المجاورة من لعنة الانقطاعات المستمرة لتيار الكهربائي بسبب المولدات المتهالكة جاء الفرج وحلت الأزمة وتم إسعاف هذه الكهرباء بعشرة ميجا وات سدت العجز وأطفت غضب الشارع قبل أن تطفئ بإذن الله حرهم الموعود في الصيف القادم . نجحت الكهرباء في لودر وبشهادة الكل والعمل المبرهن في الميدان ونجح القائمون عليها بالوفاء بالتزاماتهم وعملوا بكل إخلاص من أجل المواطن . لكن السؤال المحير أين بقية الخدمات الأخرى التي ستكتمل فرحة المديرية بها؟!. أين مدراء مكاتب تلك الخدمات؟! واين السلطة المحلية قبلهم؟ لودر تعاني من إهمال في البنية التحتية بحاجة إلى ترميم الشوارع وإصلاح المجاري بشكل نهائي . بينما تعاني لودر من ما هو أهم من الكهرباء. أنه الماء شريان الحياة عقود من الزمن تمر على هذه المدينة ولا أحد يحرك ساكنا أنابيب المياه والشبكة الداخلية عفى عليها الزمن وتهالكت. سنوات تمضي دون إصلاحها أو إيصال إليها هذه الخدمة ولا تحرك ملموس ومحسوس من قبل مدير مكتب المياه . ما هي المشكلة ؟! أين السلطة المحلية؟! لتجيب عن ذلك. علماً أن منظمة الهجرة الدولية أرادت فتحت يدها مرحبة بأي حل لهذه المشكلة ووقفت مؤسسة المياه عائقا أمام ذلك. ما الغرض من ذلك يامؤسسة المياه؟! أيعقل أن يستمر المواطن في قصد الوايتات لشراء هذا الماء إلى ما لا نهاية؟ أم أن هناك تفاهم بين مالكي الوايتات ومؤسسة المياه! نتمنى وضع حلول حيال ذلك نتمنى أن تستمر فرحة أبناء هذه المديرية بالكهرباء بتحقيق الحلم وهو توفير شبكة المياه.