بعد تسع سنين على مواقفنا الثابتة مع وطننا ووحدته الراسخة الابدية التي آمن بها هاهي اليوم تتكسر الاقلام الزائفة على صخرة وطننا وتتشظى المشاريع الصغيره امام المشروع الكبير اليمن الواحد لم يكن الربيع العربي الا واحدآ من تلك المشاريع التي التقت فيه كل العناصر الموبؤة بالحقد والكراهية والعنصرية والطائفية بمختلف انواع الطيف السياسي من اصلاحي وحوثي وحراكي . تلك العناصر التي القت بكاهلها على الوطن والمواطن لتفتيت النسيج الاجتماعي بحجة اسقاط النظام واسقاط صالح سقط النظام وسقطتم معه ولم يسقط صالح . لقد دفع المواطن اغلا ما لديه ولم تدفعوا قيمة طبشور او كتاب مزقتوه في احد المدارس. فابنائكم ينعمون بكل الرعاية في الخارج وابنائنا يعانون من افعالكم الطائشة الغير مدروسة في داخل الوطن. كل هذا بسبب امرأة ارادت الفجور باسم الدين وتحت عباية الدين ورجل مجنون اراد الزعامة واخر اراد الخلافة كل هذه السموم المستوردة من قطر والامارات وايران ارادت ان تعصف بوطني. فاين انتم من هذا الوطن. فاين ما رحلت ستجد صالح ما احوجنا اليوم الى صالح وزمن صالح , فصالح لم يمت .. ومن هنا ومن سرير مرضي وصالح يرافقني ويبادلني الوفاء بالوفاء من خلال مناقبة التي خلدها لشعبه اقول للجميع بانه سياتي اليوم الذي يخلد فيه صالح كما خلد حسني فوفاء صالح لشعبه لا حدود له فلم يكن قريب علي تخليد حسني مبارك لقد استشعرت ذلك قبل وكتبت مقال بعنوان مصر بعد مبارك في بداية الثورة بمصر وقلت حينها بان الشعب المصري سوف يفوق من غيبوتة وسياتي يوم فيه يصنعون لحسني تمثال في شارع الحرية ايمانآ منهم بدورة وحبة لمصر. حينها انتقدني الكابتن ابوبكر الماس ونحن مخزنين وهو يقرأ المقال من صحيفة الطريق. فقال لي عجلة التغيير انطلقت ولن تعود للوراء اخي حسين فخيالك السياسي فاق التوقعات والمعطيات التي على الواقع. فها نحن اليوم نرى حسني يكرم كبطل من ابطال مصر فمن يصنع التاريخ لوطنة وشعبه سياتي اليوم الذي يخلد فيه . .