تحت هذا العنوان بالتأكيد لا يوجد مشروع عربي أمام مشاريع عديدة لتقسيم المنطقة العربية تتلاقى فيها الأهداف والمطامع الإيرانية والتركية والإسرائيلية وفي إعتقادي أمام هذه المخططات التي أصبحت واضحة وتتضح أهدافها التوسعية يوما بعد آخر لا بد من تطوير دور الجامعة العربية وتطوير دور الجامعة من خلال تفعيل الإتفاقيات المشتركة خاصة إتفاقية الدفاع العربي المشترك والإتفاقيات الأمنية والإقتصادية الأخرى وإيجاد حلول جذرية للدول العربية التي تعاني من الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية في شؤونها وتبني قرارات مهمة وملزمة في مجلس الأمن والضغط على الدول الأجنبية من خلال مصالحها مع العرب بتبني القرارات الصادرة عن الجامعة العربية وقبل هذا وذاك يجب على الدول العربية تناسي خلافاتها الداخلية في سبيل المصلحة العليا للأمة العربية . هذا هو الحل إذا أراد العرب فعلا أن يعيشوا في عالم تتقاسمه الأطماع والمصالح ولا مكان فيه للضعيف .